شركة الفنون تصميم وبرمجة التطبيقات

فوائد بذور البرسيم

آخر تحديث: 9 أكتوبر 2022
فوائد بذور البرسيم

فوائد بذور البرسيم

ما هي الفوائد الصحية للبرسيم؟ يعد البرسيم Alfalfa ،Medicago sativa نباتًا معمرًا يعرف أيضًا باسم لوسيرن أو البرسيم الحجازي، يزرع على نطاق واسع في المقام الأول كعلف للماشية منذ مئات السنين، ويعرف البرسيم بقدرته على تحمل الظروف البيئة المحيطة من جفاف أو حرارة مرتفعة أو منخفضة، [١] ويعد البرسيم جزءًا من عائلة البقوليات، لكنه من ناحية أخرى يعد من الأعشاب، ويعود موطنه الأصلي لجنوب ووسط آسيا، كما يتمتع بتاريخ طويل كعشب ذو خصائص طبية قد تعزز من صحة الإنسان، من خلال استهلاك بذوره أو أوراقه المجففة كمكمل غذائي، أو يمكن تناوله على شكل براعم البرسيم.[٢]

إضافةً لذلك، يعد البرسيم ذا نكهة مرة ​​وحلوة وعشبية عند تناوله طازجًا على شكل براعم،[٣] كما ويعد مصدرًا محمّلًا بالعناصر الغذائية المهمة من الفيتامينات، المعادن والبروتينات، مقارنةً بغيره من مصادر الأعلاف الأخرى، لكن عادةً ما تباع أوراق أو بذور البرسيم على شكل مكملات عشبية وليس أطعمة، فلا توجد معلومات غذائية كافية لتقييمها، ومع ذلك فهو غذاء منخفض السعرات الحرارية وغني بالمغذيات الآتية:[٢]

  • فيتامين ك.
  • فيتامين سي.
  • النحاس.
  • المنغنيز.
  • حمض الفوليك.
  • كما يحتوي البرسيم أيضًا على نسبة كبيرة من المركبات النباتية ذات الفعالية والنشاط البيولوجي مثل:
    • الصابونين.
    • الكومارين.
    • القلويدات.
    • الفلافونويد.
    • فيتوستيرول.
    • الإستروجينات النباتية.

قد يساعد على خفض نسبة الكوليسترول

كيف تساهم مادة الصابونين في البرسيم بتحسين مستوى الكوليسترول في الدم؟ يعد البرسيم مصدرًا غنيًا بمركب الصابونين النشط بيولوجيًا، ويعتقد بأن هذا المركب قد يربط الكوليسترول بالعصارة الصفراوية مما يساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم،[٣] وهذا ما بيّنته دراسة حيوانية أجريت عام 2016 م للباحث تينغ ليو وزملائه في الصين لتقييم آثار مركب الصابونين في البرسيم على استقلاب الكوليسترول في الدجاج، وبيّنت الدراسة الآتي:[٤]

  • تم تضمين 320 فروج من نوع آربور من دجاج التسمين بعمر يوم واحد بشكلِ عشوائي لـ 4 مجموعات من العلاجات.
  • استمرت الدراسة لمدة 49 يومًا.
  • في المرحلة من 0-3 أسابيع ، تم تغذية الدجاج في المجموعة الضابطة على العلف الأساسي، وتم إطعام جميع مجموعات الاختبار علائق قاعدية مضافة بنسبة 0.02% من صابونين البرسيم.
  • بينما من 4-7 أسابيع، تم تغذية الدجاج في مجموعات الاختبار القاعدية علائق مضافة 0.04%، 0.08% و 0.12% من صابونين البرسيم على التوالي.
  • أظهرت النتائج الآتي:
  • مكمل صابونين البرسيم بالنسب الآتية 0.08% و 0.12% قد يقلل بشكل كبير من محتوى الكوليسترول في مصل الدم وفي الكبد، مع زيادة في محتوى الكوليسترول النافع في مصل الدم ومحتوى الأحماض الصفراوية في البراز.
  • قد يؤدي الصابونين إلى منع دوران الأحماض الصفراوية، وبالتالي الحد من تخليق الكوليسترول إلى حد ما.
  • قد يقلل الصابونين بنسبة 0.08%من محتوى الإنسولين في مصل الدم، كما وقد يحسن بشكل فعال من استقلاب الكوليسترول.

قد يكون لمركب الصابونين ارتباط وثيق في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتعزيز استقلابه وفقًا للدراسات الحيوانية، لكن ما إذا كان يمكن تحقيق نفس التأثير على البشر فذلك غير مؤكد، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث العلمية البشرية لتأكيد ذلك.

قد يحسن من التمثيل الغذائي

هل يساهم البرسيم في الوقاية من مرض السكري؟ يشيع استخدام البرسيم بشكلٍ تقليدي كعامل مضاد لمرض السكري، إضافةً لدوره في التقليل من مستويات الكوليسترول الكلي وتعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم، من خلال زيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس، وقد تعزى هذه الفوائد الصحية للبرسيم لمساهمته في تحسين وتعزيز عمليات التمثيل الغذائي.[٢]

وهذا ما أكدت عليه مراجعة أجريت عام 2015 م للباحث أحمد سيده وزملائه في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس في مصر وجامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، لتقييم براعم البرسيم ودورها في تعزيز عمليات التمثيل الغذائي وتخفيض شحميات الدم ومستوى السكر بالدم، وبينت المراجعة الآتي:[٥]

  • تهدف هذه الدراسة للبحث في النشاط المحتمل لبراعم البرسيم ضد فرط شحميات الدم وارتفاع السكر في الدم من خلال إعطائها لمرضى السكري الذي يسببه الستربتوزوتوسين.
  • تم حقن الفئران بـ 55 ملجم/كجم من الستربترزوتوسين.
  • تم تقسيم الحيوانات التجريبية إلى المجموعات الآتية لمدة 4 أسابيع:
    • مجموعة طبيعية.
    • مجموعة تعاني من فرط شحميات الدم.
    • مجموعة تعالج بالروفاستاتين.
    • مجموعة تعالج بالميتفورمين.
    • مرضى السكري المعالجين بالميثانول، الإيثر البترولي، الكلوروفورم، أسيتات الإيثيل والبيوتانول مقتطفات.
  • بينت النتائج أن: براعم البرسيم تتمتع بخصائص مضادة لفرط شحميات الدم، كما ساهمت في خفض كلٍّ من:
    • الدهون الثلاثية.
    • الكوليسترول الكلي.
    • فرط سكر الدم.
  • بينت الأدلة النسيجية المرضية نتائج إيجابيةً على الكبد والبنكرياس والطحال وتتوافق مع النتائج المذكورة أعلاه.

قد يساعد البرسيم في تعزيز عمليات التمثيل الغذائي التي تساهم في علاج مرض السكري وتحسين مستوى الدهون بالجسم، لكن الأدلة على ذلك ضئيلة، لذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات للبحث في دور البرسيم في عمليات التمثيل الغذائي لدى الإنسان.

قد يخفف من أعراض سن اليأس

هل يعمل البرسيم عمل هرمون الإستروجين؟ يعد البرسيم مصدرًا غنيًا بمركبات نباتية فعالة تعرف باسم الفيتوإيستروغنز أو الإستروجين النباتي، والتي تشبه كيميائيًا هرمون الإستروجين، وهذا يعني أنها قد تسبب بعض التأثيرات المشابهة لهرمون الإستروجين في الجسم بما في ذلك تحسين علامات سن اليأس الناتجة عن تراجع مستويات هرمون الإستروجين،[٣] وللبحث في ذلك أجريت مراجعة عام 2019 م لمجموعة من الباحثين في تايوان لتقييم آثار مكمل الإستروجين النباتي على النساء بعد سن اليأس، وبينت المراجعة الآتي:[٦]

  • تم البحث في قواعد البيانات العلمية المعتمدة في 31 مارس 2018 م من أجل تحديد التجارب ذات الصلة.
  • تم تضمين 10 مقالات، 8 دراسات و1129 موضوعًا في المراجعة .
  • كانت الاستبيانات المستخدمة في تقييم جودة الحياة من خلال تحديد دور الإستروجين النباتي على ألم الجسم والمشاكل العاطفية الخاصة بانقطاع الطمث.

بينت النتائج أن: ” الأدلة الحالية لا تدعم مكملات الإستروجين النباتية في تحسين نوعية الحياة بعد سن اليأس، لذلك فهذا مبرر كافٍ لوجود حاجة للمزيد من التجارب والدراسات طويلة الأمد “.

لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للبحث في دور البرسيم والإستروجين النباتي الذي يحويه في التخفيف من أعراض سن اليأس، نظرًا لعدم وجود ما يثبت عكس ذلك.

يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة

كيف يساعد البرسيم في تعزيز الصحة العامة؟ للبرسيم تاريخ طويل في الطب الهندي القديم بهدف علاج الحالات الناجمة عن الأضرار التأكسدية والالتهابات، وذلك نتيجة لخصائصه المضادة للأكسدة والذي يحد من الإجهاد التأكسدي من خلال منع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة للخلايا، وبالتالي تقليل موت الخلايا وتحسين قدرة الجسم على مكافحتها، وهذا ما أكدت عليه دراسة أجريت عام 2018 م للباحث دي جروتر لتقييم النشاط المضاد للأكسدة للبرسيم في المختبر، وبينت الدراسة الآتي:[٧]

  • عادةً ما يتم تناول البرسيم كنوع من الخضروات على السلطة أو كشاي أعشاب، عدا عن أنه مهم جدًا في تغذية الحيوانات، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين وبعض المركبات الكيميائية النباتية الفعالة.
  • إضافةً إلى ذلك، تُستخدم الأوراق أو أجزاء أخرى من البرسيم بشكلِ تقليدي في العلاج والوقاية من:
    • فقر الدم.
    • السكري.
    • القرحة.
    • اضطرابات الكلى.
    • هشاشة العظام.
    • أمراض الشريان التاجي.
    • بعض أنواع السرطان.
    • أعراض انقطاع الطمث.
  • تعزى هذه الفوائد بناءً على دراسات سابقة إلى نشاط البرسيم في الحد من الجذور الحرة، والتي تساهم في:
  • خلال هذه الدراسة، تم فحص النشاطات المضادة للأكسدة والمثبطة للإنزيمات التي تساهم في زيادة الالتهابات وتبين أن البرسيم يحتوي على مجموعة من المواد الفينولية التي قد تكون مسؤولة عن هذه الأنشطة.
  • تتمتع مركبات الفلافونويد وهي عبارة عن مركبات فينولية بنشاط مضاد للأكسدة يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي ترتبط بالإجهاد التأكسدي مثل:
  • لوحظ أن المحتوى الفينولي الكلي أعلى في مستخلص الساق بعد التزهير، ومحتوى الفلافونويد الكلي أعلى في مستخلص الساق قبل التزهير.

يتمتع البرسيم بخصائص مضادة للأكسدة قد تلعب دور فعال بالحد من الإجهاد التكأسدي من خلال إزالة الجذور الحرة المسببة تلف للخلايا، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوقاية منها.

قد يساعد في إنتاج حليب الأم

هل يعزز البرسيم من إدرار للحليب؟ يعد البرسيم من الأعشاب الطبية الأكثر شيوعًا واستخدامًا إلى جانب الحلبة والحبة السوداء في تعزيز إنتاج حليب الثدي،[٣] وهذا ما تم التأكيد عليه في آخر تحديث لمراجعة في المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة أجريت عام 2021 م من خلال البحث في قاعدة بيانات الأدوية والرضاعة LactMed موضحةً الآتي:[٨]

  • تحتوي أوراق وبراعم البرسيم على مواد عديدة قد تساهم في إدرار الحليب وهي:
    • الصابونين.
    • فيتامين ك.
    • الحمض الأميني إل-كانافانين.
    • الأيزوفلافونويد الإستروجينية.
  • يعد البرسيم مصدرًا مزعومًا ومدرجًا في العديد من الخلطات المسجّلة التي يتم الترويج لها لزيادة إدرار الحليب.
  • لكن بالرغم من ذلك لا توجد تجارب سريرية صالحة علميًا تدعم هذا الاستخدام.
  • قد يتم إفراز الديدزين والجينيستين في حليب الأم بكميات صغيرة، ولكن لم يتم قياسهما بشكلٍ علمي تحديدًا بعد تناول البرسيم.
  • وهذا يبين عدم وجود بيانات عن دور البرسيم لإدرار حليب الأم أو عن سلامته وفعاليته لدى الأمهات المرضعات أو الرضع.
  • وبالرغم من أن البرسيم معترف به على أنه آمن كغذاء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أنه قد يسبب:



  • تفاقم الذئبة الحمامية.
  • قد يسبب تحفيز للجهاز المناعي بواسطة L-canavanine.
  • نتيجةً لمحتواه من فيتامين ك، يجب تجنب البرسيم من قبل الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين.

بالرغم من الاستخدام الشائع للبرسيم بغرض إدرار الحليب، إلا أنه لا توجد دراسات وأبحاث تثبت هذا الاستخدام أو تثبت مدى فعالية العلاج أو الجرعة المطلوبة.

قد يحسن من مستوى السكر في الدم

ما دور الألياف في ضبط مستوى السكر في الدم؟ البرسيم من الأطعمة الغنية بالألياف والتي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وهذا قد يساعد في التخفيف من مرض السكري،[٣] وهذا ما تم إيضاحه في دراسة أجريت عام 2016 م للباحثة معصومة فارساني، وزملائها في جامعة بايام نور وجامعة أصفهان للعلوم الطبية في إيران، وجامعة فيينا الطبية في النمسا لتقييم آثار المستخلص المائي من البرسيم على ارتفاع السكر في الدم وعسر شحميات الدم في جرذان ويستار التي يسببها الألوكسان، وبينت الدراسة الآتي:[٩]

  • تم تضمين 32 من ذكور جرذان ويستار البالغ وزنها 210-250 جم.
  • قسمت الجرذان بشكلٍ عشوائي إلى 4 مجموعات من 8 حيوانات لكل مجموعة على النحو اللآتي:
    • مجموعة التحكم.
    • مجموعة السيطرة على مرض السكري.
    • مجموعة مرضى السكر بالإضافة إلى المستخلص المائي من البرسيم بجرعة 250 ملجم/لتر.
    • مجموعة مرضى السكر بالإضافة إلى المستخلص المائي من البرسيم 500 ملجم/لتر.
  • تم قياس كل من الآتي في جميع المجموعات بعد مرور 21 يومًا:
    • إنزيمات الكبد.
    • مستوى الجلوكوز في الدم.
    • مستوى الدهون الثلاثية.
    • تركيزات مصل الكوليسترول الكلي.
    • البروتين الدهني منخفض الكثافة.
    • البروتين الدهني عالي الكثافة.
    • البروتين الدهني منخفض الكثافة.
  • بينت النتائج الآتي:
    • أدى تناول 250 و 500 ملجم/لتر من البرسيم إلى انخفاض كبير في كلٍّ مما يأتي:
      • إنزيمات الكبد.
      • مستوى الجلوكوز في الدم.
      • مستوى الدهون الثلاثية.
      • تركيزات مصل الكوليسترول الكلي.
      • البروتين الدهني منخفض الكثافة.
      • البروتين الدهني منخفض الكثافة.
    • وأدت نفس الجرعة إلى زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة مقارنة بمجموعة التحكم ومجموعة التحكم في مرض السكري.
  • أظهر الفحص النسيجي أيضًا أن مستخلص البرسيم المائي قد تسبب في إعادة بناء الكبد والبنكرياس التالفين.

خلصت الدراسة إلى ” أن مستخلص البرسيم له آثار كبيرة على مستويات السكر في الدم إضافةً لنسبة الدهون لدى الفئران المصابة بداء السكري “.

قد يكون البرسيم مفيدًا في الوقاية من مرض السكري، لكن بالرغم من ذلك لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتحديد الآثار الدقيقة له على مستويات السكر بالدم.

طريقة استخدام بذور البرسيم

ما هي الطريقة المثلى لاستخدام بذور البرسيم؟ تعد بذور البرسيم متاحةً في أغلب أسواق المواد الغذائية، وسهلة الإضافة للنظام الغذائي، لكن عند اختيارها يجب الأخذ بعين الاعتبار نضارة الجذور والسيقان، وأن تكون رائحتها نظيفة منعشة، مع ضرورة غسلها جيدًا، والاحتفاظ بالبراعم مبرّدةً بشكلٍ صحيح، أما إذا بدأت الرائحة الكريهة يجب عدم استهلاكها.[١٠]

كيف أضيف البرسيم إلى النظام الغذائي؟ تتعدد أشكال استخدام البرسيم، فيمكن شراؤه وتناوله على شكل مسحوق، أقراص، استخدامها لتحضير الشاي أو تحضيره بالبيت، ونظرًا لوجود عدد ضئيل من الدراسات التي أجريت على البشر للتحقق من أمان تناول البرسيم، فإنه من الصعب تحديد الجرعة الآمنة أو الفعالة منه، إضافةً لعدم احتواء الملصق الغذائي على أهم المعلومات الغذائية لأغلب المكملات العشبية، لذلك يفضّل التأكد من شراء البرسيم من الشركات المصنعة الموثوق بها، وفيما يأتي بعض الطرق لإضافة البرسيم إلى النظام الغذائي:[٢]

  • يمكن تناوله على شكل براعم والتي يمكن تحضيرها منزليًا من البذور.
  • إضافة البراعم إلى الشطائر أو السلطات.

تتعدد طرق إضافة البرسيم للنظام الغذائي قيمكن تناوله على شكل مكملات غذائية أو من خلال تناول براعم البرسيم، مع إمكانية إضافة البراعم بسهولة إلى السندويشات والسلطات وغيرها.

محاذير استخدام بذور البرسيم

ما هو مدى مأمونية استخدام بذور البرسيم؟ تعد أوراق البرسيم آمنةً لمعظم البالغين بشكلٍ عام، لكن مع ذلك يعد استهلاك بذور البرسيم لمدةٍ طويلة غير آمن، بالإضافة لذلك هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام بذور البرسيم للبقاء على الجانب الآمن، ومنها:[١١]

  • قد يعمل البرسيم على خفض مستويات السكر في الدم.
  • هناك تقرير واحد يبين رفض لزرع الكلى بعد 3 أشهر من استخدام مكمل يحتوي على البرسيم.
  • تجنب استخدام البرسيم بكميات كبيرة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، إضافةً لذلك قد يتصرف البرسيم كهرمون الإستروجين، وهذا قد يؤثر سلبًا على الحمل.
  • قد يزيد البرسيم من نشاط الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى زيادة بعض أعراض أمراض المناعة الذاتية مثل:
    • التصلب المتعدد.
    • الذئبة الحمامية.
    • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • قد يزيد من سوء حالة الأمراض الحساسة لهرمون الإستروجين، ومنها:
    • سرطان الثدي.
    • سرطان الرحم.
    • سرطان المبيض.
    • سرطان بطانة الرحم.
    • الأورام الليفية الرحمية.

هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام البرسيم تجنبًا لأية آثار جانبية محتملة، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه.

المراجع[+]

  1. “Alfalfa”, www.britannica.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Alfalfa”, www.healthline.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج “The Health Benefits of Alfalfa”, www.verywellhealth.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  4. “Effects of Alfalfa Saponins on Cholesterol Metabolism in Broilers”, www.longdom.org, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  5. “Evaluation of Medicago sativa L. sprouts as antihyperlipidemic and antihyperglycemic agent”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  6. “Effects of Phytoestrogen Supplement on Quality of Life of Postmenopausal Women: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, www.hindawi.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  7. “Comparative study of in vitro antioxidant, acetylcholinesterase and butyrylcholinesterase activity of alfalfa (Medicago sativa L.) collected during different growth stages”, www.degruyter.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  8. “Drugs and Lactation Database (LactMed) [Internet.”], www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  9. “Effects of aqueous extract of alfalfa on hyperglycemia and dyslipidemia in alloxan-induced diabetic Wistar rats”, www.researchgate.net, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  10. “7 Amazing Alfalfa Sprouts Benefits (#5 Will Keep You Young)”, draxe.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  11. “ALFALFA”, www.rxlist.com, Retrieved 27/3/2021. Edited.