شركة الفنون


موقع اقرا » تغذية » فوائد الأعشاب » فوائد الميرمية الصحية

فوائد الميرمية الصحية

فوائد الميرمية الصحية


فوائد الميرمية الصحية

هل تحوي أوراق الميرمية الزنك والنحاس ضمنها؟ تعد الميرمية Salvia officinalis, Sage من الأعشاب الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، وتنتمي إلى عائلة النعناع بجانب أعشاب أخرى مثل البردقوش وإكليل الجبل والريحان، وتتوفر هذه العشبة الخضراء طازجةً، مجففةً أو بهيئة زيت،[١] وكما يعود موطن عشبة الميرمية إلى البحر الأبيض المتوسط، فهناك أكثر من 900 نوع للميرمية، حيث تتميز بأوراق وأزهار رمادية وخضراء صالحة للأكل.[٢]

وللميرمية تاريخ طويل من الاستخدام الطبي نتيجة خصائصها ومكوناتها، حيث تستخدم أوراق الميرمية منذ القدم في صنع الدواء،[٣]وإذ إن كمية تبلغ 0.7 غرامٍ من الميرمية تحتوي على:[١]

  • 10٪ من الاحتياجات اليومية لفيتامين ك.
  • المغنيسيوم.
  • الزنك.
  • النحاس.
  • فيتامين أ.
  • فيتامين ج.
  • فيتامين ه.

غنية بمضادات الأكسدة

أي المركبات التي تحويها الميرميّة تعدّ مضادات للأكسدة؟ تعرف مضادات الأكسدة بأنها جزيئات تساعد في تقوية دفاعات الجسم، تثبيط الجذور الحرة الضارة والمرتبطة بحدوث الأمراض المزمنة، وقياسًا على محتوى الميرمية من مضادات الأكسدة، فقد تبين الآتي:[١]

  • تحتوي الميرمية على أكثر من 160 مادة بوليفينولية، وهي مركبات كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة.
  • تبين أن شرب كوب واحد من شاي المريمية وبمعدل مرتين يوميًا، قد يزيد بشكل كبير من نسب مضادات الأكسدة.

ودخولًا إلى تفاصيل الإثبات العلميّ، فقد أجريت دراسة عام 2019م في صربيا وإسبانيا لمجموعة من الباحثين، وتمّ الأمر بهدف تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ومضادات الأكسدة والميكروبات لمستخلص نبات المريمية، وبينت المراجعة الآتي:[٤]

  • بينت المراجعة وجود كفاءةٍ لمحتويات المريمية من مضادات الأكسدة، وهذا حين تمّ تطبيقها ضمن مادة ثنائي فينيل بيكريل هيدرازيل، والتي تعدّ من أكثر الجذور الحرّة ضررًا على الخلايا.
  • بينت المراجعة أنّ محتويات المريمية من المركبات الفينوليّة هو ما يمنحها التأثير القويّ كمضادةٍ للأكسدة، وقد تمّ إيضاح هذه المركبات الفينولية ضمن الآتي:
    • ثنائي التتربين، والمتمثل بكلّ من:
      • الكارنوسول.
      • حمض الكارنوسيك.
  • حمض الكافيين ومشتقاته، والمتمثلة بكلّ من:
    • حمض روزمارينيك.
    • حمض الكلوروجينيك.
  • خلصت الدراسة إلى، “أن احتواء المريمية على مجموعة الهيدروكسيل ضمن مركباتها الفينولية يعد السبب الرئيس في امتلاكها خصائص مضادةً للأكسدة، وقد أظهر مستخلص الميرمية تثبيطًا للجذور الحرة بنسبة 50.56٪ عندما استخدمَ بتركيز 0.5 ملغم/ مل”.

غنية بمضادات الالتهابات

هل تناول الميرمية يحد من الالتهابات؟ بالرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية لتأكيد هذه الفائدة، وبالإضافة إلى تشابه المواد التي تمنح الميرمية خواصها المضادة للالتهابات مع المواد التي تمنحها الخواص المضادة للأكسدة، إلّا أنّ دراسة حديثة نشرت عام 2020م لمجموعة من الباحثين في البرتغال، وقد استهدفت التأثيرات المضادة للالتهابات في الميرمية، وبينت الدراسة الآتي:[٥]

  • تمّ استخدام عدّة محاليل كيميائية للحصول على مستخلص نبات الميرمية، وقد عدّ المستخلص الإيثانولي أفضل المستخلصات خواصًا.
  • بين التحليل الكيميائي لمستخلصات الميرمية اختلافًا في نسب المواد الفعالة، وهذه المواد ما يجعل الميرمية مضادةً للالتهابات، وهي كالآتي:
    • حمض روزمارينيك.
    • حمض الكرنوسيك.
  • خلصت الدراسة إلى “أن المستخلص الإيثانوليّ للمريمية حسّن من خصائصها المضادة للالتهابات، حتّى تساوت أو تجاوزت التأثير المضاد للالتهابات لدى بعض المركبات الدوائية، والمتمثلة بحمض الساليسيليك، السيليكوكسيب والديكلوفيناك”، ولكنّ هذا الأمر لا يجعل الميرمية بديلًا عن الدواء، ولا بدّ من استشارة الطبيب قبل استخدامها.

قد تعزز من صحة الفم

هل ترتبط صحّة الفم بالالتهابات فقط؟ وجد أن للميرمية تأثيرات مضادة للميكروبات بعمومها، وبهذا قد يكون لها دور في تثبيط الميكروبات التي تسبب تسوس الأسنان أو تقليل تأثيرها، وفي الآتي عدّة نقاط توضح آلية تعزيز الميرمية لصحّة الفم:[١]

  • قد تثبط الميرميّة من البكتيريا المعروفة باسم العقديّة الطافرة، والتي تعد من أسباب تسوس الأسنان، وقد أثبت الأمر في دراسةٍ تمّت عام 2011م ضمن دولة كندا.
  • قد ثبّط استخدام زيت الميرمية من فطريات المبيضة البيضاء، وهي فطريات تسهم في تسوس الأسنان، وقد أثبت الأمر عام 2013م ضمن دراسةٍ أجريت في تايلاند.
  • وقد أوضحت مراجعة علميّة امتلاك الميرمية تأثيرات معالجةً لالتهابات الحلق، خراج الأسنان وتقرحات الفم، وقد تمّت المراجعة عام 2015م ضمن دولة الهند.

وللتحقق من دور الميرمية في تعزيز صحة الفم والأسنان، قد أجريت دراسة حيوانية عام 2019م، تحت إشراف الباحث جوناتاس أوليفيرا ومجموعة من زملائه، وهذا بهدف تحديد فاعلية مستخلص الميرمية ضد الالتهابات البكتيرية والفطرية التي تصيب التجويف الفمويّ، وبينت الدراسة الآتي:[٦]

  • تمّ استخدام 60 نوعًا من الميكروبات الفموية، والموزعة بين البكتيريا والفطريات، ومنها الآتي:
    • مكورة عنقودية ذهبية.
    • العنقودية البشروية.
    • العقدية الطافرة.
    • المبيضة البيضاء.
    • المبيضة المدارية.
    • المبيضة الجرداء.
  • لم يلحظ أيّ تأثير سامٍ لمستخلص الميرميّة على خلايا الجسم، وهذا عند استخدامه بالتراكيز الآتية:
    • 12.5 ملغم/ ملّ.
    • 25 ملغمٍ/ ملّ.
    • 50 ملغم/ ملّ.
  • خلصت الدراسة إلى، “أن استخدام مستخلص الميرميّة بتركيز 50 ملغم/ ملّ كان فعالًا ضدّ جميع أنواع الميكروبات الخاضعة للتجربة والمسببة للمشاكل الفموية”، ولكنّ هذا الأمر لا بدّ أن يتم على شريحةً أوسع من المستخدمين وضمن النماذج الحيّة، وذلك كي يتم اعتماده تمامًا.

قد يخفف من أعراض سن اليأس

ما العلاقة بين استهلاك الميرمية وهرمون الإستروجين؟ تعاني النساء من انخفاض هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعيّ في مرحلة انقطاع الطمث، وهذا الانخفاض قد يؤدي بدورهِ إلى مجموعة واسعة من الأعراض غير المحبذة لدى النساء، ومنها:[١]

وقد استخدمت الميرمية بشكل شائع للحد من أعراض انقطاع الطمث، وذلك وفق مركباتها التي قد تمتلك خصائص شبيهة بهرمون الإستروجين، وهذا ما قد يتيح لهذه المركبات الارتباط بمستقبلات معينة في الدماغ، والمساعدة في علاج الهبات الساخنة والتعرق الزائد، وقد بحثت الأمر دراسة نشرت عام 2019م، وقد تمّت بإشراف مجموعة من الباحثين في دولة إيران، وكانت حيثيات الدراسة كالآتي:[٧]

  • تم تضمين 30 امرأة ضمن سن اليأس، وقد تراوحت أعمارهن بين 46-58 سنة.
  • تم تسجيل شدة أعراض سن اليأس بواسطة مقياس تصنيف سن اليأس.
  • تلقت المشاركات كبسولة من مستخلص الميرمية بتركيز 100 ملغم، وتم الأمر يوميًا ولمدة 4 أسابيع.
  • تمت مقارنة شدة أعراض سن اليأس، وذلك قبل الدراسة وبعد 4 أسابيع من تناول مستخلص الميرمية.
  • بينت النتائج، “أن أعراض سن اليأس والمتمثلة بالهبات الساخنة، التعرق، الإرهاق وانخفاض القدرة على التركيز، قد انخفضت شدتها جميعًا، وهذا بعد تناول أقراص مستخلص الميرمية”، ولكنّ الأمر لا زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات السريرية، والتي يجب أن تحدد العوامل النفسية والأسرية للنساء المشاركات.

قد يقلل من مستويات السكر في الدم

هل يمكن لاستهلاك الميرمية تحسين حساسية الإنسولين؟ استخدمت الميرمية كعلاج تقليدي لضبط مستوى السكر في الدم منذ القدم، وكما قد شاع دورها في الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني، وللتأكد من هذه الاستخدامات أجريت دراسة حيوانية عام 2019م باشتراكِ دولة تونس والولايات المتحدة، وقد هدفت لمعرفة التأثيرات الوقائية لمستخلص الميرمية على مقاومة الإنسولين وضبط معدلات سكّر الدم، وكانت حيثيات الدراسة كالآتي:[٨]

  • تمّ استخدام المستخلص الكحولي للميرميّة ضمن مجوعةٍ من الفئران، واستمر الأمر مدّة 5 أسابيع وبجرعة تراوحت بين 100-400 ملغم/ كلغم ولمرتين يوميًا.
  • تم استخدام دواء روزيغليتازون المعالج للسكري ضمن مجموعةٍ أخرى من الفئران، وبذات المدّة البالغة 5 أسابيع، ولكنّ الجرعة كانت 3 ملغمٍ/ كلغمٍ ولمرتين يوميًا.
  • بعد أسبوعين من العلاج بالجرعة الأقل من مستخلص الميرميّة قد تبين انخفاضٌ في معدل سكر الدم ونسب الإنسولين في البلازما.
  • بعد 29 يومًا من العلاج تبيّن أن مستخلص الميرمية الكحوليّ قد حسن من حساسية الإنسولين ضمن الخلايا.
  • خلصت نتائج الدراسة إلى، “أن استخدام مستخلص الميرمية الكحوليّ قد أعطى مشابهةً لتأثير دواء الروزيغليتازون المستخدم لعلاج مرض السكّري، فقد حسّن المستخلص من حساسية الإنسولين وقلل من مستوى سكر الدم”، ولكنّ الأمر منوطٌ بدراساتٍ سريرية أخرى، بحيث يجب أن تجرى على البشر ليتم اعتمادها.

قد يدعم الذاكرة وصحة الدماغ

ما مدى العلاقة بين استهلاك الميرمية والحماية من الاضطرابات التنكسية العصبية؟ تنخفض نسب الأستيل كولين لدى المصابين بمرض الزهايمر، ويعدّ الأستيل كولين ناقلًا عصبيًا مرتبطًا بتعزيز وظائف الذاكرة، وقد لوحظ ارتباط بين تناول الميرمية وانخفاض معدل تحطيم هذا الناقل العصبي في الدماغ، وفضلًا عن هذا التأثير، فإن احتواء احتواء الميرمية على نسب مرتفعةٍ من مضادات الأكسدة يجعلها تمتلك تأثيرًا يحمي وظائف الدماغ. [١]

أجريت مراجعة عام 2017م في كلية علم النفس وعلوم التمارين داخل دولة أستراليا، وقد هدفت لمعرفة الآثار الوقائية للميرمية ضدّ تلف الخلايا الدماغيّة والإصابة بالاضطرابات التنكسية، وأظهرت المراجعة النتائج الآتية:[٩]

  • تؤكد النتائج المستخلصة من الأبحاث أن العديد من أنواع الميرمية بمكوناتها النشطة قد تؤثر على العمليات البيولوجية المرتبطة بالوظيفة العصبية والإدراكية، فقد تمّ تقييم تأثير مستخلص الميرميّة على القدرات الذهنية المتمثلة بكلّ من:
  • لوحظ أن بعض المركبات الموجودة ضمن الميرمية لها دور في الوقاية من التنكسات العصبية، وتمثلت هذه المركبات بكل من:
    • حمض السالفيانوليك.
    • حمض الكارنوسيك.
    • الكيرسيتن.
  • لوحظ أنّ مركبات الميرمية قد تحمي من السمية العصبية التي يسببها تراكم ببتيد بيتا النشوانيّ، وهذا التراكم يعد من سمات مرض الزهايمر، وتقوم مركبات الميرمية بتقليل السمية من خلال:
    • تثبيط عامل نخر الورم ألفا (TNF-α).
    • تثبيط مستويات إنترلوكين 6 (IL-6) .
    • تثبيط إنزيم إستيراز الأسيتيل كولين.
  • خلصت نتائج الدراسة إلى، “أن الميرمية تحتوي على مركباتٍ من شأنها التقليل من تفاقم مرض الزهايمر أو الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، واتضح الأمر من خلال تقييم استخدامها على الوظائف الذهنية والتغيرات الخلوية“، وصحيح أن هذا الأمر لا يجعل الميرمية علاجًا لأمراض الدماغ، ولكنه يثبت تأثيرها على القدرات العقلية، وهذا بدورهِ يستدعي الحاجة للمزيد من الدراسات.

كما هدفت دراسة حديثة أجريت عام 2020م لتقييم الخواص الكيميائية والبيولوجية لزيت الميرمية الأساسي، وتبين أن هناك العديد من التأثيرات المضادة للأكسدة، والتي تعزز بدورها صحة الأعصاب والقدرات الدماغية، وكانت نتائج الدراسة كالآتي:[١٠]

  • بدأت الدراسة بتحديد محتويات زيت الميرمية، ومقدار نسب المواد ضمنه، فكانت:
    • الكافور 16.16–18.92%
    • سينيول 8.80–9.86%  
    • بينين 3.08–9.14%
    • كمفين 6.27–8.08%
    • ثوجون 1.17–9.26%
  • تمّ اعتماد تركيز المادة الموافق للتثبيط النصفي كمقياسٍ للتجربة، ويعنى به التركيز الذي يحدث عنده تثبيط لنصف الجذور الحرّة الموجودة ضمن الخلايا.
  • لوحظ أنّ أعلى تثبيط للمواد المؤكسدة قد تمّ عندما بلغ تركيز المادة الموافق للتثبيط النصفي مقدار 20.64 ميكروغرام/ ملّ.
  • ولوحظ كذلك أنّ أقصى حماية من نواتج أكسدة الدهون كانت عندما بلغ تركيز المادة الموافق للتثبيط النصفي مقدار 38.06، وهذا بعد 30 دقيقة من تطبيق المستخلص على الجذور الحرّة.
  • خلصت نتائج الدراسة إلى، “أن عدّة مواد تجعل من زيت الميرمية مضادًا قويًا للأكسدة، وبهذا يقلل من تلف الخلايا الدماغيّة أو تسممها”.

قد يخفض الكوليسترول الضار

هل يقي استهلاك الميرمية من خطر الإصابة بأمراض القلب؟ يعد ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم من أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب، والذي قد يتراكم في الشرايين ويتسبب في تلفها، لذلك يشيع استخدام الميرمية لخفض الكوليسترول الضار في الدم ورفع الكوليسترول الجيد،[١] وهذا ما بينته دراسة أجريت عام 2019م لمجموعة من الباحثين في العراق حول تأثير مستخلص أوراق الميرمية على بعض الخصائص البيوكيميائية والهستولوجية في الفئران التي تعاني من فرط الشحميات بالدم، وبينت الدراسة الآتي:[١١]

  • تم تضمين 40 من ذكور الجرذان، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى 4 مجموعات متساوية:
    • المجموعة الضابطة: أعطيت نظام غذائي عادي.
    • المجموعة العلاجية الأولى: أعطيت 30% نظام غذائي عالي الدهون لمدة 60 يومًا.
    • المجموعة العلاجية الثانية: أعطيت حمية عالية الدهون مع المستخلص الكحولي لأوراق الميرمية بتركيز 100 ملغم/ كلغ، ولمدة 60 يوم.
    • المجموعة العلاجية الثالثة: أعطيت حمية عالية الدسم وعقار زينيكال بتركيز 5 ملغم/ كلغم من وزن الجسم في نفس الوقت، ولمدة 60 يوم.
  • تمّّت مقارنة النتائج وفقًا للمجموعات المختلفة، وقد أوضح التقييم النقاط الآتية:
    • لوحظت زيادة في مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وبالإضافة لانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في المجموعة العلاجية الأولى.
    • أظهرت المجموعة العلاجية الثانية والثالثة انخفاضًا في مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وقد ترافق الأمر بارتفاع نسب الكوليسترول الجيد.
    • أظهرت النتائج زيادة في مستويات إنزيمات الكبد للمجموعة الأولى مقارنة بمجموعة التحكم، وكما لوحظ انخفاض في إنزيمات الكبد ضمن المجموعة الثانية والثالثة.
    • أظهرت نتائج الدراسة أن هناك زيادة في مستوى اليوريا والكرياتينين المجموعة العلاجية الأولى مقارنة بمجموعة التحكم.

وبهذا تلخص نتائج الدراسة بالسطر الآتي، “أوضح تشريح الكبد تحسنًا في الأنسجة ومعدلًا كبيرًا في تجدد الخلايا ومدى تكاثرها، وهذا ما قد تمت ملاحظته في المجموعة التي استخدمت المستخلص الكحوليّ لأوراق الميرميّة”، وكما قد يكون هناك دور للميرمية في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد،[١١] لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.

قد يحمي من بعض أنواع السرطان

هل تحفز مسخلصات الميرمية موت الخلايا السرطانية؟ يعد السرطان من الأسباب الرئيسة للوفاة، وعادةً ما يحدث بسبب نمو الخلايا بشكل غير طبيعي، وتبين أن للميرمية دورًا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها،[١] وهذا ما بينته دراسة أجريت عام 2019م في إيطاليا، وقد هدفت لتحديد النشاط المضاد للسرطان في زيت الميرمية ومكوناته الأساسية ضد الخلايا السرطانية، وبينت الدراسة الآتي:[١٢]

  • تم تحضير زيت الميرمية العطري بالتقطير المائي، وقد لوحظ امتلاكه للخصائص المضادة للخلايا السرطانية تبعًا لاحتوائه على كلّ من:
  • الكافور camphor.
  • السينول cineole.
  • الثوجون α -thujone.
  • تم تقييم تأثير زيت الميرمية العطري، ومكوناته الرئيسة، وقد تمّ الأمر بجرعات مختلفة ونقاط زمنية متنوعة، وطبق على كلّ من:
  • بينت النتائج، “أنّ استخدام زيت الميرمية بجرعةِ 100-200 ميكروغرامٍ/ ملّ يعدّ فعالًا في خفض معدلات بقاء الخلايا السرطانيّة، وبالأخص بعد مرور 48 ساعةً كفترة حضانةٍ، وبهذا يستنتج أن للميرمية عوامل علاجية جديدة وذات نشاط مضاد لتكاثر الخلايا السرطانية“، ولكن هذا الأمر بدوره يحتاج للمزيد من الدراسات السريرة لإثباته.

قد يخفف من الإسهال

هل يقارن تأثير الميرمية بالأدوية المعالجة للإسهال؟ تعد الميرمية الطازجة علاجًا تقليديًا للإسهال، وللتأكد من صحة هذا الادعاء وجدت دراسة حيوانية نشرت عام 2011م للباحث جعفر المعموري، وقد هدفت لتقييم دور الميرمية في تثبيط نشاط الإسهال في فئران المختبر، وبينت الدراسة الآتي:[١٣]

  • تم استخدام زيت الخروع لتحفيز حدوث الإسهال لدى الفئران.
  • تم تضمين 15 ذكرًا من الفئران، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات:
    • مجموعة تحكم.
    • مجموعة أعطيت علاج اللوبيراميد كدواء مضاد للإسهال.
    • مجموعات أعطيت مستخلص الميرميّة.
  • تمّ ملاحظة، “انخفاض في مرّات التبرز لدى فئران مجموعة الميرميّة، وبهذا فإن الميرميّة قد امتلكت خصائص دوائيةٍ تشابه اللوبيراميد“، ولكنّ هذه التجربة لم تكشف عن المحتوى الذي منح الميرمية هذا التأثير.

ودخولًا إلى التفاصيل، فقد أجريت دراسة حديثة عام 2020 م، وأشرف عليها مجموعة من الباحثين في دولة تونس، وهذا بهدف تحديد المركبات الوقائية للميرميّة وتأثيرها المعالج لاضطرابات القولون المتهيّج وتبعاته المصاحبة، كمثل الإسهال والتقرحات المعويّة، وتمت الدراسة وفقًا للحيثيات الآتية:[١٤]

  • تمّ استخدام 3 مواد ضمن هذه التجربة، بحيث قسمت كالآتي:
    • استخدم الإيثانول لتحفيز حدوث الالتهاب المعويّ لدى الفئران.
    • استخدمت أوراق الميرميّة بهدف الكشف عن محتوياتها الكيميائية المخففة للإسهال.
    • استخدم دواء السلفاسالازين المعالج للإسهال والتهاب القولون التقرحيّ.
  • تم اعتماد 6 مجموعات، حيث احتوت كلّ منها 8 فئران، وقسمت المجموعات كالآتي:
    • مجموعة التحكم.
    • مجموعة أعطيت الإيثانول.
    • مجموعة أعطيت الإيثانول والسلفاسالازين.
    • مجموعة أعطيت السلفاسالازين ومستخلص الميرمية.
    • مجموعة أعطيت الإيثانول ومستخلص الميرمية.
  • تمّ استخلاص المركبات الفعالة ضمن الميرمية، والتي منحتها قدرةً على تخفيف الإسهال، وكانت كالآتي:
    • الأعفاص.
    • الفلافونيدات.
    • الأنثوسيانين.
    • الكاروتينات.
    • 13 مركبًا فينولونيًا، وأهمها:
      • حمض الكينيك.
      • حمض البروتوكاتيكويك.
      • حمض الغاليك.
      • حمض السالفولينيك.
  • أظهر مستخلص الميرميّة نشاطًا مهمًا كمضادٍ للأكسدة، وقد تآزر هذا التأثير مع دواء السلفاسالازين، فنتج عن ذلك ممانعة للتأثيرات المعوية والنسيجيّة الحادثة بسبب الإيثانول.
  • أظهر مستخلص الميرمية بمفرده أو بالاشتراك مع سلفاسالازين حماية كبيرة ضد اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي منها الإسهال.
  • وجد أن التسمم الحاد بالإيثانول زاد من مستويات الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم وبيروكسيد الهيدروجين ضمن الأمعاء، وهذه الزيادة تسهم بدورها في حدوث الالتهاب المعدي وتحفز الإسهال.
  • تبين نتائج الدراسة، “أن للميرمية تأثيرًا في التقليل من تبعات الالتهاب الحاصل ضمن الجهاز الهضميّ، والحفاظ على نسيجهِ وتوازن العناصر داخله، وبهذا تخفف الميرمية من الإسهال، وكما يمكن دعم هذا التأُثير باستخدام دواء السلفاسالازين.

قد يكون للميرمية دور في الحد من الإسهال، والمشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.

قد يدعم صحة العظام

ما العلاقة التي تربط بين فيتامين ك وصحة العظام؟ تعد الميرمية مصدرًا غنيًا بفيتامين ك، ويمتلك دورًا في صحة العظام، حيث يرتبط نقص هذا الفيتامين بترقق العظام وكسورها، ولتأكيد دور الميرمية في تعزيز صحة العظام، فقد أجريت مراجعة حديثة عام 2020م في الولايات المتحدة الأمريكية، وهدفت للبحث حول تأثير فيتامين ك على كثافة معادن العظام وهشاشتها، وبينت المراجعة الآتي:[١٥]

  • لوحظ ارتباط وفرةِ فيتامين ك بكل من:
  • زيادة إنتاج الخلايا البانية للعظم، وبهذا تتكاثر أعداد هذه الخلايا.
  • لوحظ انخفاضٌ في العوامل المسببة للنخر، وبالأخص تلك العوامل التي تسببها الأورام.
  • لوحظ زيادةٌ في محتوى الخلايا العظمية من الكولاجين، وهذا يكسبها مرونةً.
  • لوحظ انخفاضٌ في تفاقمِ وتدهور الحالة الصحية للعظام أو مدى قابليتها للكسر.
  • وبهذه الآلية، فقد بينت الدراسة، “أن فيتامين ك قد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة العظام والوقاية من هشاشتها ومدى تعرضها للكسور”، وبهذا فقد يكون للميرمية دور في الوقاية من الكسور ودعم صحّة العظام تبعًا لمحتواها العالي من فيتامين ك، إلا أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث البشرية لتأكيد ذلك.

فوائد الميرمية للأطفال

ما هي الفوائد الصحية التي تقدمها الميرمية للأطفال؟ بالرغم من فوائد الصحية التي تقدمها الميرمية للبالغين، وبالرغم من مأمونيتها على الأطفال عند استهلاكها لأغراض الطهي بكميات معتدلة، إلا أن استخدامها الطبي بغرض العلاج للأطفال قد يضر بصحتهم،[١٦] فبالرغم من الاعتقاد السائد بأن المنتجات العشبية مفيدة للصحة، إلا أن بعض المنتجات العشبية ومن ضمنها الميرمية يمكن أن تؤدي إلى آثار ضارة، ومنها:

  • ازدياد عدد نوبات الصرع، وبالأخصّ لدى الأطفال المصابين باضطراب الشحنات الدماغيّة.[١٧]
  • قد تسبب الميرميّة التشنج، وهذا وفقًًا لمحتواها من مركبات الثوجون، الكافور والسينول.[١٧]
  • تعدّ مادة الثوجون سامةً للأعصاب، وهذا بالأخص عند التناول المطول للميرميّة أو تناولها بجرعات مفرطةٍ.[١٦]
  • يوصى بعدم تناول زيت الميرميّة فمويًا، فذلك يؤدي لأضرار في وظائف الكلى، القيء، خفقان القلب والدوخة.[١٦]

إن للميرميّة فوائد عدّة، ولكن استخدامها للأطفال يجب أن يتمّ تحت الإشراف الطبي، وهذا تلافيًا للمخاطر التي قد تسببها ضمن فئتهم العمريّة، وبالأخص أن الجرعات غير محددة تمامًا ضمن فئة الأطفال.

فوائد الميرمية للغازات والقولون

هل يحد استهلاك الميرمية من مشاكل الجهاز الهضمي؟ تستخدم الميرمية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغازات، آلام المعدة، التهاب القولون والإسهال،[١٨]وكما قد بينت دراسةٌ دور الميرميّة في الوقاية من سرطان القولون، وقد أجريت هذه الدراسة عام 2016م في البرتغال بهدف تحديد مدى تأثير الميرمية على تلف الحمض النووي وتكاثر الخلايا الورمية لسرطان القولون، فكانت الحيثيات كالآتي:[١٩]

  • تم استخدام مادة الأزوكسيميثان azoxymethane ضمن هذه الدراسة، وهي مادةٌ مسرطنةٌ ومسممة للخلايا العصبيّة.
  • تم ملاحظة تثبيطٍ في الخلايا السرطانيّة، وهذا في حال تمّ استخدام مستخلص الميرميّة قبل حقن الأزوكسيميثان المسرطنة.
  • انخفض تكوّن تجمعات الخلايا السرطانيّة ضمن أنسجة القولون والمستقيم بعد تطبيق مستخلص الميرميّة.
  • لوحظ كذلك انخفاضٌ في الجذور الحرّة ومؤشرات نمو الخلايا الورميّة والناتجة عن استخدام مادة الأزوكسيميثان، وهذا الانخفاض تمّ بتطبيق مستخلص الميرميّة.
  • خلصت التجربة إلى، “أن استخدام مستخلص الميرميّة قد يمنع مراحل بدء سرطان القولون، وذلك عن طريق حماية الحمض النووي لأنسجة الأمعاء وضبط معدلاتِ تكاثر الخلايا، وهذا ما يقلل من حدوث الطفرات المسببة لسرطان القولون”.

وكما قد أجريت دراسةٌ عام 2019م، وقد أشرف عليها الباحث أحمد الطائي وتمّ نشرها ضمن المجلات الطبيّة الأمريكيّة، وكما قد هدفت الدراسة بتقييم دور الميرميّة في تثبيط الخلايا السرطانيّة ضمن القولون، وقد خلصت نتيجة الدراسة إلى، ” أن حمض الروزمانيك والكافئيك يعدان المكونان المثبطان لسرطان القولون ضمن الميرميّة، فهما يمتلكان خصائص مضادةً للأكسدة، وكما أنّ مستخلص الميرميّة قد ثبط من تأثير إنزيم جلوتاثيون أسترانسفيراز، والذي تستخدمه الخلايا السرطانيّة للبقاء والتكاثر”،[٢٠] وهذا بحدّ ذاتهِ يعد سبقًا علميًا يحتاج المزيد من الدراسات لإثباته.

طريقة تضمين الميرمية في نظامك الغذائي

كيف يمكن إدراج الميرمية في النظام الغذائي؟ تتعدد طرق استخدم الميرمية، وذلك لأنها تأتي بعدة أشكال، ويصنف استخدام أوراقها الطازجةِ كأفضلِ استخدام وفق النكهة العطرية القوية ضمنها، ولكنّ هذا الاستخدام لا بدّ أن يتم باعتدالٍ، وفيما يأتي بعض الطرق التي يمكن من خلالها إدراج الميرمية في النظام الغذائي الصحي:[١]

  • شرب شاي الميرمية.
  • استخدام الأوراق كزينةٍ ضمن الأغذية.
  • تخلط الميرميّة في حشوة الأطباق المشوية، لإضفاء نكهة مميزة.
  • تُمزج أوراق الميرميّة المقطعة أو المجففة مع الزبدة لتحضير زبدة الميرمية.
  • يمكن إضافة الميرميّة إلى صلصة الطماطم.
  • يمكن تقديم الميرميّة مع البيض عند صنع عجة البيض.
  • يمكن استخدام الميرمية المجففة لفرك اللحوم وإضفاء نكهةٍ ورائحة عليها.
  • يمكن استخدام الميرميّة كتوابل للخضروات المحمصة.

تتعدد طرق استخدامات الميرمية، وتعد الميرميّة بدورها سهلة الإضافة إلى الحساء واليخنات والأطباق المخبوزة، كما أنها تتوافر بشكلِ طازج أو مجفف.

الآثار الجانبية لتناول الميرمية

ما مدى مأمونية استهلاك الميرمية؟ يتمّ استخدام الميرميةّ ضمن عدة طرقٍ، ولكل طريقةٍ مدّة آمنة محددة، وفي الآتي تفصيل لكّل طريقةٍ والأثر الجانبي المحتمل ضمنها:[٣]

  • عندما تؤخذ الميرميّة عن طريق الفم: تعد الميرمية آمنة بكميات معتدلة عندما تستخدم في الأطعمة، وكما قد تكون آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم بكميات طبية، ولمدة تصل إلى 4 أشهر، ولكن من المحتمل أن تكون المريمية غير آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم بجرعات عالية أو لفترات طويلة، فقد تسبب مادة الثوجون الموجودة ضمن الميرمية في حدوث نوبات تشنجيّة أو تلف في الكبد والجهاز العصبي.
  • عندما توضع الميرمية على الجلد: يمكن أن تكون الميرمية آمنة عند وضعها على الجلد لمدة تصل إلى أسبوع، وبعد هذه المدّة قد تتسبب بأمراض جلدية أو طفح.
  • عندما يتم استنشاق الميرميّة: يعد زيت الميرمية الأساسي آمنًا عند استنشاقه، وبالأخص حين يستخدم ضمن العلاج بالروائح العطريّة.

تعد الميرمية آمنة عند استخدامها بكميات معتدلة، لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية عند استهلاكها بكثرة ولمدةٍ طويلةٍ، ولذلك تجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها.

محاذير تناول الميرمية

هل تناول الميرمية يسبب الإجهاض؟ بالرغم من فوائد الميرمية الصحية ومن مأمونية استهلاكها بكميات معتدلة، إلا أنها قد تسبب بعض المضار الصحية لفئة معينة من الناس، ولذلك هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استهلاك الميرمية، ومنها الآتي:[١٨]

  • قد يكون تناول المريمية خلال فترة الحمل غير آمن، وذلكبسبب وجود مادة ثيوجين التي قد تحفز الإجهاض، ولذا يجب تجنب الميرمية خلال فترة الحمل.
  • يجب تجنب الميرمية في فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لأن مادة الثوجون قد ترتبط بتقليل إدرار حليب الأم لدى بعض المرضعات.
  • قد تخفض الميرمية مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ولذلك قد يلزم تعديل جرعة أدوية السكري الخاصة من قبل الطبيب قبل استهلاكها.
  • قد يكون للميرمية وخاص ة الميرمية الإسبانية Salvia lavandulaefolia نفس تأثيرات هرمون الإستروجين الأنثوي، هذا يؤثر سلبًا على الحالات الحساسة للهرمونات كمثل:
  • قد يكون للميرمية تأثير في ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وهذا وفقًا للنوع المستخدم منها، حيث تؤثر الأنواع كالآتي:
    • قد تزيد الميرمية الإسبانية Salvia lavandulaefolia من ضغط الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
    • قد تخفض الميرمية الشائعة Salvia officinalis ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • تحتوي عدّة أنواع من الميرمية على كميات كبيرة من مادة الثوجون، وهذا قد يؤدي لاضطراب في النوبات المرتبطة بالشحنات الدماغيّة والصرع.

هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استهلاك الميرمية، وهذا تجنبًا لأي آثار جانبية قد تحدث.

التفاعلات الدوائية مع الميرمية

هل تسبب الميرمية النعاس؟ بعدما تطرقنا للمحاذير والاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاك الميرميّة، فلا بد من التطرق إلى معرفة ما إذا كانت الميرمية تتداخل مع الأدوية المتناولة أم لا، وفيما يأتي بعض الأدوية التي تتفاعل معها الميرمية فتؤثر على كفاءتها:[٣]

  • الأدوية المضادة للسكري، وإذ إن الميرمية قد تخفض من مستويات سكر الدم، وبهذا التأثير قد تسهم في حدوث نوبة هبوط سكّر الدم، وتتعارض كذلك مع الأدوية المنظمة لداء السكري والمتمثلة بكل من:
  • الأدوية المستخدمة لمنع النوبات أو المعروفة بمضادات الاختلاج، وإذ تؤثر الميرمية على السيالة العصبية ضمن الدماغ، وبهذا قد تقلل أو تثبط من تأثير الأدوية المستخدمة لتنظيم الإشارات الكيميائية في الدماغ، والمتمثلة بكل من:
  • الأدوية المهدئة أو ما يعرف بمثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي هذا التثبيط إلى حدوث النعاس، وفي عدّة حالات قد ارتبط استخدام الميرمية بالنعاس، وبهذا قد تتعارض مع أدوية هذه المجموعة والمتمثلة بكل من:

يجب قبل استهلاك الميرمية استشارة الطبيب، وذلك لأن الميرمية قد تتفاعل مع بعض الأدوية فتؤدي لزيادة تأثيرها أو تقليله، وفي الحالتين قد يسبب الأمر مشاكل صحية.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “12 Health Benefits and Uses of Sage”, www.healthline.com, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  2. “Everything you need to know about sage”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “SAGE”, www.webmd.com, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  4. “Physicochemical, Antioxidant and Antimicrobial Properties of Electrospun Poly(ε-caprolactone) Films Containing a Solid Dispersion of Sage (Salvia officinalis L.) Extract”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  5. “Antioxidant and Anti-Inflammatory Activities of Cytocompatible Salvia officinalis Extracts: A Comparison between Traditional and Soxhlet Extraction”, www.mdpi.com, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  6. “Antimicrobial activity of noncytotoxic concentrations of Salvia officinalis extract against bacterial and fungal species from the oral cavity”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  7. “The effect of Saliva officinalis extract on the menopausal symptoms in postmenopausal women: An RCT”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  8. “Preventive effects of Salvia officinalis leaf extract on insulin resistance and inflammation in a model of high fat diet-induced obesity in mice that responds to rosiglitazone”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  9. “Salvia (Sage): A Review of its Potential Cognitive-Enhancing and Protective Effects”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  10. “Salvia officinalis L. from Italy: A Comparative Chemical and Biological Study of Its Essential Oil in the Mediterranean Context”, www.mdpi.com, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  11. ^ أ ب “STUDY OF THE EFFECT OF SALVIA OFFICINALIS LEAVES EXTRACT AND XENICAL DRUG ON SOME OF THE BIOCHEMICAL AND HISTOLOGICAL PARAMETERS IN THE RATS INDUCED WITH HYPERLIPIDEMIA”, www.plantarchives.org, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  12. “Anticancer activity of Salvia officinalis essential oil and its principal constituents against hormone-dependent tumour cells”, www.researchgate.net, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  13. “Evaluation of the Anti-Motility-Related Diarrhoeal Activity of the Sage Tea Salvia officinalis L. in Laboratory Mice”, www.ccsenet.org, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  14. “Individual and synergistic protective properties of Salvia officinalis decoction extract and sulfasalazine against ethanol-induced gastric and small bowel injuries”, pubs.rsc.org, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  15. “Influence of Vitamin K on Bone Mineral Density and Osteoporosis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  16. ^ أ ب ت “Health Benefits of Sage”, www.verywellhealth.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  17. ^ أ ب “Toxicity of Salvia officinalis in a Newborn and a Child: An Alarming Report”, www.researchgate.net, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  18. ^ أ ب “SAGE”, www.rxlist.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  19. “Colon Cancer Chemoprevention by Sage Tea Drinking: Decreased DNA Damage and Cell Proliferation”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  20. “Anatolıan sage Salvıa frutıcosa ınhıbıts cytosolıc glutathıone-s-transferase actıvıty and colon cancer cell prolıferatıon”, link.springer.com, Retrieved 25/1/2021. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب