فوائد اللومي للقولون
اللومي
اللومي هي فاكهة حمضية صغيرة خضراء اللون تشبه الليمون، ويمكن عصرها لإنتاج عصير اللومي الحامض ذو الفوائد الصحية العديدة، ونظرًا لرائحتها الفريدة، تُستخدم ثمار اللومي على نطاق واسع في العديد من المطابخ لإضفاء نكهة مميزة، كما يمكن تجفيفه وإضافته للأطعمة كمنكّه أيضًا، ويقدّم اللومي فوائد صحية عديدة وقد تشمل تخفيف الوزن وتحسين الهضم واضطرابات الجهاز التنفسي وتعزيز المناعة والحدّ من الإمساك، كما يستخدم أيضًا في علاج الإسقربوط والقرحة الهضمية والنقرس والتهاب اللثة، وفوائد متنوعة أخرى، وسيتحدّث هذا المقال عن فوائد اللومي للقولون.
قيمة اللومي الغذائية
قبل الحديث عن فوائد اللومي للقولون لا بدّ من ذكر القيمة الغذائية العالية التي يتمتّع بها، إذ يتميّز اللومي بمحتواه من حمض الأسكوربيك أو فيتامين C، حيث يوفر 32% من المدخول الموصى به يوميًا من فيتامين C، كما ويحتوي اللومي على نسبة عالية من الماء والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، ويظهر الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من اللومي الأخضر:[١]
العنصر الغذائي | الكمية في 100 غرام من اللومي |
---|---|
الماء | 88.26 غرام |
السعرات الحرارية | 30 سعرة حرارية |
بروتين | 0.7 غرام |
الكربوهيدرات | 10.54 غرام |
الألياف | 2.8 غرام |
الكالسيوم | 33 مليغرام |
الحديد | 0.6 مليغرام |
مغنيسيوم | 6 مليغرام |
فوسفور | 18 مليغرام |
بوتاسيوم | 102 مليغرام |
صوديوم | 2 مليغرام |
زنك | 0.11 مليغرام |
فيتامين C | 29.1 مليغرام |
ثيامين | 0.03 مليغرام |
نياسين | 0.2 مليغرام |
حمض الفوليك | 8 ميكروغرام |
فيتامين E | 0.22 مليغرام |
فيتامين K | 0.6 ميكروغرام |
فوائد اللومي للقولون
بالرغم من تنوّع فوائده لمعظم أعضاء الجسم إلّا أنّ فوائد اللومي للقولون بشكل خاص غير واضحة، ولكنّه يساعد كثيرًا في التخلّص من مشاكل الجهاز الهضمي، وبما أنّ اللومي لديه رائحة لا تقاوم، والتي قد تزيد إفراز اللّعاب، ممّا يساعد على الهضم الأولي في الفم حتى قبل تذوقه، كما وتحفز الفلافونويدات الموجودة فيه الجهاز الهضمي وتزيد من إفراز العصارات الهضمية والعصارة الصفراوية وأحماض المعدة، ممّا يساعد أيضًا بتحفيز الحركة التمعجية التي تحرك الطعام في جميع أنحاء الأمعاء، وأيضًا، تساعد كمية الحمض الموجودة في اللومي على تنظيف الأمعاء بعد الإفراغ، وقد تساعد المواد الخشنة الموجودة فيه بالتخفيف من الإمساك في حال الإصابة به، كما أنّ استهلاك جرعة زائدة من عصير اللومي مع الملح تعمل أيضًا كمسهل ممتاز دون أي آثار جانبية، وبالتالي تخفيف الإمساك، وذلك كان ما يخصّ فوائد اللومي للقولون وبقية أعضاء الجهاز الهضمي.[١]
فوائد اللومي الصحية
بعد معرفة فوائد اللومي للقولون من المهم الحديث عن فوائده الصحية الأخرى وذلك نظرًا لمحتواه العالي من مضادّات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وقيمته الغذائية العالية، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض الفوائد التي يقدّمها اللومي لجسم الإنسان:[٢]
تعزيز الجهاز المناعي
نظرًا لاحتواء اللومي على فيتامين C ومضادّات الأكسدة الأخرى فهو يقوم بتقوية الجهاز المناعي في مكافحة الأمراض، وأثبتت الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار أنّ اللومي قد يزيد من عدد خلايا الكريات البيض التي تدافع عن الجسم وتحارب الفيروسات والجراثيم التي قد تؤدي للعدوى، كما ويقوي فيتامين C المناعة في جسم الإنسان ويحارب الميكروبات التي تسبب نزلات البرد.
العناية بصحة الجلد
يحتوي اللومي على نسبة عالية من فيتامين C الضروري لصنع الكولاجين -وهو بروتين يحافظ على البشرة قوية ومشدودة-، وقد وجدت إحدى الدراسات التي شملت أكثر من 4000 امرأة أن أولئك الذين يتناولون الكثير من فيتامين C يكونون أقل عرضةً للإصابة بالتجاعيد وجفاف الجلد مع تقدمهن في العمر، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي اللومي نسبة عالية في مضادات الأكسدة، ممّا قد يساعد في مكافحة التغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر.
تعزيز بصحة القلب
قد يقلل اللومي من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك نظرًا لاحتوائه أيضًا على فيتامين C، ممّا قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، والذي يعدّ عامل خطر رئيس لأمراض القلب، كما وقد يحمي فيتامين C من تصلب الشرايين، وقد وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن إطعام الأرانب قشور وعصير اللومي ساعدت على إبطاء تقدم مرض تصلب الشرايين.
تطهير القولون بشكل طبيعي
بعد ذكر فوائد اللومي للقولون وفوائده الصحيّة الأخرى، من الجدير بالذكر كيفية تطهير القولون طبيعيًا، إذ يعتقد بعض الأشخاص أنّ تطهير القولون يزيل النفايات والسموم منه، ويتم ذلك بعدّة طرق وأساليب، منها:[٣]
- الماء: يعدّ استهلاك الماء أحد أسهل الطرق وأكثرها أمانًا لتطهير القولون بشكل طبيعي، إذ يقوم الماء بتليين البراز، ممّا يسهّل مروره عبر القولون، وقلة الماء تؤدّي إلى إنتاج براز جاف وقاسي يسبب الإمساك.
- عصائر الفاكهة والخضروات: تحتوي عصائر الفاكهة والخضروات النيئة على العديد من العناصر التي قد تساعد في تطهير القولون، بما في ذلك الألياف والمواد الكيميائية النباتية والسكريات الطبيعية التي تعمل كملينات، مثل السوربيتول والفركتوز.
- الألياف: يفيد تناول الأطعمة الغنية بالألياف في تطهير القولون، إذ تضيف الألياف كتلة إلى البراز، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه الطعام في القولون ويزيد من حركة الأمعاء لدى الشخص.
- الأطعمة المخمّرة: تحتوي الأطعمة المخمّرة على مستويات عالية من البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تسهم في الحفاظ على صحة الأمعاء، إذ تساعد الأمعاء في تحريك البراز خارج القولون بانتظام، وتعمل على تقليل حدوث الغاز والنفخة والإمساك والعدوى.
المراجع[+]
- ^ أ ب “21 Impressive Health Benefits Of Lime”, www.organicfacts.net, Retrieved 07-09-2019. Edited.
- ↑ “Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits”, www.healthline.com, Retrieved 07-09-2019. Edited.
- ↑ “Natural colon cleanses: Everything you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 07-09-2019. Edited.