فوائد الحمص المسلوق
الحمص المسلوق
يعد الحمص المسلوق من أشهر أنواع البقوليات في العالم ، ويأتي الحمص بألوان وأشكال مختلفة فهناك الحمص الأسود و الحمص الأحمر والحمص الأخضر ولكن الحمص البيج هو الحمص الأكثر شيوعًا، هذا وتختلف القيمة الغذائية للحمص باختلاف لونه، وكسائر البقوليات كالعدس يتمتع الحمص بكمية وفيرة من البروتين والألياف الغذائية، وذلك بالإضافة إلى مخزونه العالي من العديد من الفيتامينات والمعادن، ويعود تناول الحمص المسلوق بالعديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان لا سيما للنباتيين الذين يعوضهم تناول الحمص بعض الشيء عن العناصر الغذائية التي من المحتمل أن تفقدها أجسامهم بسبب غياب اللحوم في حمياتهم الغذائية، ويعرض المقال بعض فوائد الحمص المسلوق.[١]
فوائد الحمص المسلوق
تعود العديد من فوائد الحمص المسلوق إلى محتواه الثري بعدد من العناصر الغذائية وذلك كالألياف والبوتاسيوم والأشكال المختلفة لفيتامين B، والسيلينوم وجميعها لها دور في تحسين صحة القلب ككل، كما تساعد الألياف الموجودة في الحمص المسلوق على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم والوقاية من الإصابة بأنواع معينة من سرطانات، وفيما يأتي عرض لبعض فوائد الحمص المسلوق.[١]
مفيد لعلاج حالات فقر الدم
لعنصر الحديد دور جوهري في نقل الأوكسجين إلى الخلايا في الجسم، وبدونه يفشل الجسم بأداء تلك المهمة الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بمرض الأنيميا الناتج عن نقص الحديد، وتشمل أعراض هذا المرض الشعور بالتعب، وفي الحالات الشديدة قد ينتهي المرض بالوفاة، وتبرز فوائد الحمص المسلوق هنا بكمية الحديد الوفيرة التي يقوم الحمص بتوفيرها للجسم لدى تناوله للحمص المسلوق، إذ إن الكوب الواحد من الحمص المسلوق يزود الجسم بما مقداره 4.7 مللغ من الحديد مما يشكل ما يتراوح بين نصف إلى خمس احتياجات الجسم اليومية من الحديد وذلك حسب العمر وحسب الجنس، كما يحتوي الحمص المسلوق أيضًا على كمية جيدة من فيتامين C الذي له دور أيضًا في تحسين عملية امتصاص الجسم للحديد.[١]
تحسين صحة العظام والصحة الذهنية
يساعد محتوى الحمص المسلوق من بعض العناصر الغذائية وذلك مثل الكالسيوم والحديد وغيرها في دعم قوة العظام بالإضافة إلى التحسين من بنيتها، وهكذا فإن من فوائد الحمص المسلوق أيضًا الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، ومن ناحية أخرى يلعب الحمص المسلوق دورًا في تحسين الصحة الذهنية للإنسان ويعزى ذلك إلى احتوائه على مركب يسمى بالكولين الذي يعمل على ضبط كل من المزاج وحركة العضلات في الجسم والذاكرة بالإضافة إلى دوره في السيطرة على عمليات الأيض في الجسم، ويجدر بالذكر أن المتطلبات اليومية من الكولين للشخص البالغ تبلغ مقدارًا يتراوح بين 400 مللغ-550مللغ يوميًا.[١]
رخيص الثمن ويسهم في تخفيف الوزن
يتميز الحمص المسلوق عن غيره من الأغذية الصحية برخص ثمنه نسبيًا وسهولة تناوله، إذ إنه من الممكن إدراج الحمص المسلوق في صناعة العديد من الأطباق الشهية كالسلطات والشوربات، أو تناوله مع الرز أومع ساندويشات البرغر، ومن أشهر الأطباق التي يستخدم فيها الحمص المسلوق كمكون أساسي طبق الحمص بالطحينة، كما يساعد تناول الحمص المسلوق في ضبط الشهية وبالتالي في تخفيف الوزن، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الحمص على كميات كبيرة من كل من الألياف والبروتين اللذين يعملان معًا على التقليل من سرعة عملية الهضم وبالتالي منح الجسم شعورًا بالامتلاء، كما يساعد البروتين في الحمص على الزيادة من إنتاج الجسم للهرمونات المسؤولة عن تقليل الشهية، الأمر الذي يقلل من إجمالي كميات السعرات الحرارية المتناولة أثناء اليوم، يضاف إلى ذلك أن الحمص بحد ذاته من الأغذية التي تتمتع بمحتوى متوسط من السعرات الحرارية.[٢]
التحسين من عملية الهضم في الجسم
يحتوي الحمص المسلوق بشكل عام على كميات وفيرة من الألياف، ومن ضمنها الألياف الذائبة، وهناك نوع من هذه الألياف يدعى بالرافينوز تقوم البكتيريا النافعة في الأمعاء بتحطيمه وبعد تحطيم تلك الألياف يقوم القولون في جسم الإنسان بهضمها ببطء، وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول الحمص المسلوق يعمل على جعل حركة الأمعاء أكثر سلاسة من ناحية، وعلى زيادة معدلات هذه الحركة من ناحية أخرى.[٣]
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث “What are the benefits of chickpeas?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.
- ↑ “8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet”, www.healthline.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.
- ↑ “Health Benefits of Chickpeas”, www.webmd.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.