موقع اقرا » صحة » عمليات جراحية » عملية زراعة القلب: أسباب إجرائها والنتائج المنتظرة منها

عملية زراعة القلب: أسباب إجرائها والنتائج المنتظرة منها

عملية زراعة القلب: أسباب إجرائها والنتائج المنتظرة منها


نظرة عامة عن عملية زراعة القلب

تُعد عملية زراعة القلب Heart Transplant Surgery بأنها عملية جراحية يتم من خلالها إزالة قلب تالف أو مريض واستبداله بقلب متبرع سليم، وعادةً ما يكون من الصعب العثور على قلب متبرع، بحيث يجب التبرع بالقلب من قِبَل شخص مات دماغيًا، لكنه لا يزال يحمل أعضاء قابلة للحياة وذلك بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون قلب المتبرع في حالة طبيعية بدون مرض، كما يجب أن يتطابق قدر الإمكان دم الشخص المتبرع مع الشخص المستقبل، علاوةً على نوع الأنسجة وذلك لتقليل فرصة رفض الجسم لقلب المتبرع السليم، [١] وبسبب التعقيد الهائل للإجراء وصعوبة العثور على متبرعين مناسبين، غالبًا لا يتم إجراء عمليات زرع القلب إلا كخيار أخير للأشخاص الذين يعانون منقصور القلب في المراحل الأخيرة، أو تلف القلب الذي لا يمكن إصلاحه، والذين يكون بقائهم المتوقع على قيد الحياة بقلبهم المريض بضعة أسابيع فقط أو شهور قليلة، وسيتم التعرّف بشكل مفصّل عن زراعة القلب خلال المقال.[٢]

أسباب إجراء عملية زراعة القلب

كما تم ذكره سابقًا فعادةً ما تتم عملية زراعة القلب إذا كان الشخص يعاني من قصور حاد في القلب ولا يمكنه الاستفادة من العلاجات الطبية الأخرى، وتشمل الحالات التي قد تتطلب في نهاية الأمر لإجراء عملية زرع قلب ما يأتي:[٣]

  • مرض القلب التاجي: وهو ناتج عن تراكم المواد الدهنية في الشرايين التي تغذي القلب، والتالي تعمل على انسدادها مما يمنع أو يوقف تدفق الدم إلى القلب.
  • اعتلال عضلة القلب: بحيث تصبح جدران القلب ممدودة، أو سميكة، أو متيبسة وجامدة.
  • أمراض القلب الخلقية: من الممكن أن تؤثر العيوب الخلقية على عمل القلب بشكل طبيعي.

كيفية الاستعداد لعملية زراعة القلب

من الجدير بالذكر بأنه إذا اعتقد الطبيب بأنه من الممكن أن يستفيد الشخص من عملية زرع قلب، فسيتطلب ذلك إجراء تقييم متعمق للتحقق مما إذا كان الشخص بصحة جيدة بما يكفي للحصول على قلب متبرع قبل وضعه في قائمة الانتظار.[٣]

كيفية التأهيل لعملية زراعة القلب

غالبًا ما تبدأ الاستعدادات لزرع القلب قبل أسابيع أو شهور قبل تلقي الشخص لقلب المتبرع، فقد يكون الشخص غير مؤهل لعملية زرع القلب إذا كان:[٤]

  • الشخص في سن متقدم من العمر مما قد يتسبب بالتعارض مع القدرة على التعافي من جراحة الزرع.
  • إذا كان يعاني من حالة طبية أخرى يمكن أن تقصر حياته مثل أمراض الكلى أو الكبد أو الرئة الخطيرة، بغض النظر عن حاجته لتلقي قلب متبرع.
  • الشخص يعاني من وجود عدوى نشطة.
  • لدى الشخص تاريخ طبي شخصي حديث من السرطان.
  • الشخص غير راغب أو ليس لديه القدرة على إجراء تغييرات في نمط الحياة والتي تعد ضرورية للحفاظ على صحة قلب المتبرع مثل عدم شرب الكحول أو التوقف عن التدخين.

الإجراءات اللازمة خلال مدة انتظار قلب من متبرع

تتضمن الإجراءات اللازمة خلال مدة انتظار قلب من متبرع القيام ببعض التقييم وسيأخذ فريق الزرع بعين الاعتبار جميع المعلومات من المقابلات، والتاريخ الصحي للشخص، والنتائج من الفحص البدني، ونتائج اختبار التشخيص عند تحديد ما إذا كنت مؤهلاً لإجراء عملية زرع قلب، وتتضمن عملية تقييم الزرع ما يأتي:[٥]

  • التقييم النفسي والاجتماعي: من الممكن أن تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على ما سيشعر به الشخص بعد الزرع، إذ تتضمن بعض القضايا النفسية والاجتماعية التي تنطوي عليها عملية زرع الأعضاء الإجهاد، والقضايا المالية، والدعم من الأسرة أو من الأشخاص الآخرين القريبين له.
  • تحاليل الدم: تُعد اختبارات الدم من الإجراءات الضرورية للمساعدة في العثور على تطابق جيد من المتبرع، وبالتالي يساهم ذلك في تحسين فرص عدم رفض قلب المتبرع.
  • الاختبارات التشخيصية: عادةً ما يتم إجراء بعض الاختبارات والفحوصات لتقييم الرئتين وكذلك الصحة العامة للشخص، وقد تشمل هذه الاختبارات الأشعة السينية، وإجراءات الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، وفحص وظائف الرئة، واختبارات الأسنان، ومن المحتمل أن تخضع النساء لفحص عنق الرحم، وتقييم أمراض النساء، والتصوير الشعاعي للثدي.

كما من الممكن أن يحصل الشخص على العديد من اللقاحات لتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤثر على القلب المزروع، وغالبًا ما يتم اختيار المرشحين بناءً على شدة حالتهم، وحجم الجسم، ونوع الدم، ففي حال تم العثور على قلب متبرع سليم فيستحسن الذهاب إلى المستشفى على الفور حتى يتم التجهيز والاستعداد لعملية الزرع، إذ يجب زرع معظم القلوب في غضون 4 ساعات بعد إزالتها من المتبرع، كما يجب على الشخص عدم تناول أو شرب أي شيء بمجرد أن يتم إخباره بأن القلب أصبح متاحًا، وقد يتم إعطاء الشخص دواء لمساعدته على الاسترخاء.[٥]

كيفية الإجراءات الجراحية لعملية زراعة القلب

بمجرد تحديد موت دماغ المتبرع تتم عملية إزالة الأعضاء المتبرع بها، ومن ثم يتم نقل الأعضاء التي تمت إزالتها على الجليد لإبقائها على قيد الحياة حتى يتم زراعتها، وكما تم ذكره بالنسبة للقلب فيحب أن يتم زرعة في مدة تقل عن 6 ساعات، لذا غالبًا ما يتم نقل الأعضاء بالطائرة المروحية إلى مستشفى الشخص المتلقي،[٦] وعندما تتم إجراء جراحة زرع القلب سيكون الشخص تحت تخدير عام ولن يكون مستيقظًا أثناء الجراحة، وسيتم إدخال إبرة وريدية في الذراع لنقل الدواء والسوائل، وسيساعد أنبوب التنفس المتصل بجهاز التنفس الشخص على التنفس، ومن ثم يقوم الجرّاح بفتح منطقة الصدر ويربط شرايين القلب والأوردة بجهاز تجاوز القلب والرئة، ومن ثم سيزيل قلب الشخص المريض، ومن بعدها سيتم إخراج الشرايين والأوردة من جهاز الالتفافية وإعادة توصيلها بقلب المتبرع السليم ليبدأ بالخفقان، وتكتمل عملية زرع القلب بعد أن يغلق الجرّاح صدر المريض،[٧] وهناك العديد من التساؤلات التي تدور حول ما إذا كان يجب تدفئة قلب المتبرع البارد والساكن، ولكن في واقع الأمر لا يتم فعل ذلك إذ إنه عندما يبدأ الدم في التدفق في القلب سيسخن القلب، ومن المحتمل أن يقوم الجراح بعد ذلك باعطاء القلب صدمة بجهاز مزيل الرجفان أو من خلال استخدام أدوية لتقلص العضلات لمساعدته على البدء.[٨]

النتائج المنتظرة من عملية زراعة القلب

عادةً ما يتمتع معظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية زرع القلب بنوعية حياة جيدة، ومن الممكن البدء بالعودة إلى العديد من أنشطة الحياة اليومية وذلك اعتمادًا على حالة الشخص مثل العودة إلى العمل، والمشاركة في الهوايات وممارسة الرياضة، ويستحسن مناقشة الأنشطة المناسبة مع الطبيب المختص، كما يمكن لبعض النساء اللّواتي خضعن لعمليات زرع قلب أن يحمّلن، ولكن وبالرغم من ذلك يجب التحدث إلى الطبيب وأخذ الاستشارة الطبية في حال كان هناك احتمال بالتفكير في إنجاب أطفال بعد عملية الزرع، لأنه على الأرجح سيتطلب ذلك إلى تعديلات طبية قبل الحمل فقد تتسبب بعض الأدوية مضاعفات الحمل، ومن الجدير بالذكر بأنه تختلف معدلات البقاء بعد زراعة القلب بناءً على عدد من العوامل، كما تستمر معدلات البقاء على قيد الحياة في التحسن على الرغم من الزيادة في فئة كبار السن، والمخاطر المترتبة من عمليات زرع القلب، إذ يبلغ معدل البقاء الإجمالي في جميع أنحاء العالم أكثر من 85٪ بعد عام واحد وحوالي 69٪ بعد خمس سنوات للبالغين.[٤]

مخاطر عملية زراعة القلب

تُعد مشكلة رفض قلب المتبرّع واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا بعد جراحة الزرع، ويحدث ذلك نتيجة لأن الجسم لم يتم التعرف على القلب الجديد ولا يعرف أنه مفيد بالتالي يحاول الجهاز المناعي مهاجمته، ومن الممكن أن تساعد الأدوية والتي تسمى بمثبطات المناعة أو الأدوية المضادة للرفض في السيطرة على تفاعل الجهاز المناعي ضد عضو القلب الجديد، ومن الممكن أن يتسبب تناولها بجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وخاصةً في الأيام التي تلي الجراحة مباشرة، لذا من المهم البقاء بعيدًا عن المرضى، والزام الجميع في المنزل بغسل أيديهم جيدًا، وغالبًا يكون خطر الرفض أكبر في الأسابيع القليلة الأولى بعد جراحة زراعة القلب، ومن الممكن أن لا يتقبّل الجسم القلب الجديد كليًا، لذا قد يترتب على ذلك تناول الأدوية المضادة للرفض مدى الحياة، وبمحرّد اعتياد الجسم على القلب الجديد يتم تقليل كمية أدوية مثبطات المناعة المأخوذة،[٩] ويتوجب التنبيه بأن الأشخاص الذين يتعاطون أدوية لمنع رفض القلب الجديد معرضون لخطر الاصابة:[١٠]

كما من المحتمل أن يتطور تصلب الشرايين في شرايين القلب أو الإصابة بأمراض الشريان التاجي لدى حوالي نصف المرضى الذين يتلقون عمليات زرع، وقد لا يعاني العديد منهم من أي أعراض مثل الذبحة الصدرية، وذلك لأنهم لا يشعرون بأحاسيس في قلوبهم الجديدة.[١٠]

ما يمكن توقعه بعد إجراء عملية زراعة القلب

من المتوقع بعد إجراء عملية زراعة القلب أن يتم نقل الشخص إلى وحدة العناية المركزة، وسيكون الشخص متّصل بآلة تسمى جهازالتنفس الصناعي لمساعدته على التنفس، وكما سيتم إدخال إبرة في الوريد لتزويد الشخص بالسوائل والعناصر الغذائية اللازمة وعادةً ما يمكن إزالتها بعد بضعة أيام، وقد يحتاج الشخص إلى التوقف عن القيادة لمدة شهر على الأقل بعد عملية زرع القلب وقد لا يتمكن من القيادة لمدة 6 إلى 12 أسبوعًا، ومن الممكن أن يتمكن الشخص من السفر بعد إجراء العملية، ولكن قد يكون من الجيد الانتظار حتى تنتهي السنة الأولى من مواعيد المتابعة المتكررة.[٣]

فترة التعافي في المستشفى

بعد اليوم الأول أو اليومين التاليين من إجراء زراعة القلب سينتقل الشخص على الأرجح من وحدةالعناية المركزة، ومع ذلك سيبقى في المستشفى وستتم مراقبته باستمرار بينما تستمر حالته في الشفاء، ومن الممكن أن تتراوح مدة الإقامة في المستشفى من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وذلك بناءً على معدل التعافي للفرد، وخلال مراقبة الشخص للحرص على عدم إصابته بالعدوى سيبدأ في تناول الأدوية المضادة للرفض والتي تعد حاسمة لضمان أن عدم رفض الجسم عضو القلب الجديد، وقد تتم تحويل الشخص إلى وحدة أو مركز إعادة تأهيل القلب لمساعدته على التكيف مع حياته الجديدة كمستفيد من عملية الزرعة، ومن الجدير بالذكر بأنه من الممكن أن تكون فترة التعافي من عملية زرع القلب تحتاج إلى وقت طويل، فبالنسبة لكثير من الناس يمكن أن يمتد فترة شفاؤهم الكامل إلى ستة أشهر.[١١]

كيفية المتابعة مع الطبيب

يتوجب التنبيه بأن مواعيد المتابعة المتكررة مع الطبيب المختص أمرًا بالغ في الأهمية لهدف التعافي وإدارة عملية زرع القلب على المدى الطويل، فخلال مواعيد المتابعة سيقوم الفريق الطبي بإجراء فحوصات الدم، وخزعات القلب من خلال القسطرة، بالإضافة إلى مخططات صدى القلب بشكل شهري لمدة عام كامل بعد إجراء العملية، للتأكد من أن القلب الجديد يعمل بشكل صحيح، ومن المهم إبلاغ فريق القلب عن أي تغييرات تتم ملاحظتها في صحة الشخص حتى يمكن مراقبة وظائف القلب إذا لزم الأمر، وبمجرد مرور عام بعد الزرع ستنخفض الحاجة إلى المراقبة المتكررة والمتابعة مع الطبيب، ولكن سيبقى هناك حاجة إلى إجراء الشخص لاختبار سنوي، ومن الممكن أن يتم تعديل على جرعات الأدوية المثبطة للمناعة الخاصة إذا لزم الأمر وذلك تبعًا لتعليمات الطبيب، وقد يستفسر الطبيب عمّا إذا كان الشخص قد واجه أيًا من علامات الرفض المحتملة والتي تتضمن ما يأتي:[١١]

  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بالإعياء.
  • ضيق في التنفس.
  • زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل.
  • انخفاض إنتاج البول.

نصائح وإرشادات يومية يجب اتباعها بعد إجراء عملية زراعة القلب

توجد بعض نصائح وإرشادات يومية يجب اتباعها بعد إجراء عملية زراعة القلب، فمن الضروري على الشخص القيام ببعض التعديل في النظام الغذائي المتّبع للحفاظ على صحة القلب والحفاظ على عمله بشكل جيد، فمن الممكن مناقشة احتياجات الشخص الغذائية مع اخصائي التغذية، والذي بدوره سيوفر الإجابة على أي أسئلة بحاجة لمعرفتها بعد عملية الزرع، كما سيوفر اختصاصي التغذية العديد من الخيارات والأفكار الغذائية الصحية لاستخدامها في خطة تناول الطعام، وقد تتضمن توصيات اختصاصي التغذية الخاصة للشخص بعد زراعة القلب ما يأتي:[٤]

  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات بشكل يومي.
  • شرب حليب قليل الدسم أو الخالٍ من الدهون، أو تناول منتجات ألبان أخرى قليلة الدسم أو خالية من الدهون، وذلك للمساعدة في الحفاظ على كمية كافية من الكالسيوم في الجسم.
  • تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك أو الدواجن.
  • تجنب تناول الجريب فروت وعصير الجريب فروت وذلك بسبب تأثيره على مجموعة من الأدوية المثبطة للمناعة.
  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى كل يوم.
  • اتباع نظام غذائي قليل الملح.

علاوةً على اتباع النظام الغذائي يمكن لممارسة الرياضة أن تساعد في الحفاظ على وزن صحي، وتجنب الإصابة بالمضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكري، فقد يوصي الطبيب وفريق العلاج بجعل التمارين والنشاط البدني جزءًا منتظمًا من حياة الشخص لمواصلة تحسين الصحة البدنية والعقلية بشكل عام، بحيث يقوم فريق العلاج بإنشاء برنامج تمرين رياضي خاص بالشخص ومصمم لتلبية احتياجاته وأهدافه الفردية، ومن الممكن أن المشاركة في إعادة تأهيل القلب للمساعدة في تحسين قدرة الشخص على التحمل ومنحه القوة والطاقة، إذ تتضمن إعادة تأهيل القلب التعليم والتمارين الرياضية لمساعدة الشخص على تحسين صحته والتعافي بعد عملية زرع القلب، ومن الممكن أن يتضمن برنامج التمارين الخاص تمارين الإحماء مثل التمدد، أو المشي البطيء، وقد يقترح فريق العلاج بعض الأنشطة البدنية كجزء من برنامج التمارين مثل المشي، وركوب الدراجات، بالإضافة إلى تمارين القوة، ومن المرجح أن يوصي المتخصصون في فريق العلاج بالتهدئة بعد التمرين ربما عن طريق المشي ببطء، فيُفضل أخذ استراحة من ممارسة الرياضة في حال شعور الشخص بالتعب، أو إذا تمت ملاحظة بعض الأعراض مثل ضيق التنفس، أو الغثيان، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو الدوخة، ومن المستحسن التوقف عن ممارسة الرياضة، وفي حال لم تختفِ الأعراض فيجب طلب المساعدة الطبية على الفور، ومن الجدير بالذكر بأنه يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على:[٤]

  • التحكم في ضغط الدم.
  • التقليل من التوتر.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تقوية العظام.
  • زيادة الوظيفة الجسدية.

المراجع[+]

  1. “Heart transplant”, medlineplus.gov, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  2. “Heart transplant”, www.britannica.com, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Heart transplant”, www.nhs.uk, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Heart transplant”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  5. ^ أ ب “Heart Transplant”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  6. “Heart Transplant”, www.medicinenet.com, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  7. “Heart Transplant”, www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  8. “How Does a Heart Transplant Work? Youll Be Amazed!”, health.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  9. “When Your Child Needs a Heart Transplant”, kidshealth.org, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  10. ^ أ ب “Heart Failure and Heart Transplants”, www.webmd.com, Retrieved 2020-05-24. Edited.
  11. ^ أ ب “Heart Transplant Surgery”, www.healthline.com, Retrieved 2020-05-25. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب