موقع اقرا » صحة » طب عام » رهاب الموت العلاج والأعراض

رهاب الموت العلاج والأعراض

رهاب الموت العلاج والأعراض


رهاب الموت العلاج والأعراض وكيفية تجنبه بسلام أمر يهم الكثيرين من الناس، حيث إن فوبيا الموت تعكر حياة الكثير من الناس حول العالم.

ومن الملاحظ إن هذا الرهاب لا يأتي منفرداً، بل عادةً ما يكون مصاحب لعدة اضطرابات أخرى فإذا كنت تعاني من فوبيا الموت.

أو لديك شخص عزيز يعاني منها، فإن هذا المقال كتب لك فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً اقرا iqr2.com.

ما هو رهاب الموت؟

  • إن الموت هو أكثر الحقائق المؤلمة والمحيرة للإنسان، فكل أنسان قد سأل نفسه.
    • ولو مرة على الأقل ماذا يعني الموت؟ وكيف يحدث؟ وما مصيري بعد موتي؟.
  • وكل أنسان يخشى ويهتز كيانه من أثر فكرة انقضاء فترة وجوده على الأرض ومن ثم غيابه عنها للأبد.
  • ولكن إذا تحول هذا التفكير وهذه الخشية إلى قلق دائم وتفكير متواصل مصحوب بالزعر.
    • وعندما تبدأ هذه الأفكار والوساوس والخوف بإعاقة الحياة الطبيعية للإنسان
  • فإنه في هذا الوقت قد أصبح ممن يعانون من رهاب الموت، وهو نوع من أنواع القلق الشديد أو الفوبيا.
    • التي قد تؤثر على جميع نواحي حياة الإنسان المصاب بها.

هل رهاب الموت مرض نفسي أم عضوي؟

  • على الرغم من أن فوبيا الموت (أو ما يطلق عليه طبياً اسم الثانتوفوبيا) ذات أعراض نفسية.
    • وله ارتباط مباشر ببعض الاضطرابات النفسية الأخرى.
    • إلا أنه أيضاص له أعراض جسدية بل وأسباب جسدية أيضاً.
  • قد صنف بعض المتخصصين رهاب الموت، على أنه مرض عضوي يصاب به الإنسان عند حدوث خلل بيولوجي.
    • يتمثل في نفص مادة السيروتونين في المخ
  • وبالتالي يعاني الإنسان من عدم استجابة المخ للتساؤلات التي يطرحها مع زيادة لهذه التساؤلات.
  • ولكن يمكن اعتبار فوبيا الموت أو الثانتوفوبيا مرض نفسي أيضاً، فهي نوع من أنواع القلق.
    • وترتبط ارتباط وثيق بأمراض نفسية أخرى كالاكتئاب
  • كما يمكن حدوث هذه الفوبيا بسبب تعرض الإنسان لصدمة موت شخص عزيز عليه.
    • وخاصةً إذا تعرض لهذا الفقد في طفولته
  • فإذا كان الإنسان ما زال لا يستطع تجاوز صدمة موت عزيز، فإنه يمكن أن يصاب بهذا الاضطراب بنسبة كبيرة.

عوامل تزيد احتمالية الإصابة برهاب الموت

في رحلة التعرف على رهاب الموت العلاج والأعراض، يجب في البدء معرفة ما العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة به.

فمن المعروف أن أي مرض له بعض العوامل التي تؤثر على احتمالية التعرض له.

الجنس

  • يؤثر الجنس على احتمالية الإصابة بفوبيا الموت بعد سن الخمسين
  • فمن الملاحظ إن النساء بعد عمر الخمسين أكثر تعرضاً لفوبيا الموت، مقارنةً بالرجال من نفس العمر.
    • ولكن في عمر العشرين فإن احتمالية إصابة تعتبر متساوية بين الجنسين في هذا الاضطراب.

النظرة للذات

  • من الأمور التي تم ملاحظتها أيضاً إن الأشخاص أصحاب الإيجو المرتفع أو الأشخاص أصحاب النظرة المتعالية.
    • والأقل تواضعاً يكونوا أكثر عرضة لرهاب الموت والتفكير في الموت بشكل عام.
    • نظراً لحبهم الزائد لذواتهم وعدم استطاعتهم تقبل فكرة فنائها.

العمر

يعتقد الكثيرين إن أكثر فئة عمرية معرضة للإصابة بفوبيا الموت، هم الفئة الخمسينية نظراً لاستشعارهم بالشيخوخة

ولكن يعتقد بعض المتخصصون إن أكثر من يصابون بهذه الفوبيا من ببن الفئات العمرية.

    • هم فئة العشرينات.

تقدم الوالدين بالعمر

  • إن أكثر فقد يؤثر على الإنسان هو فقدان والديه
  • لذلك عندما يقدم عمر الوالدان تكثر احتمالية إصابة أولادهم بالخوف المرضي من الموت.
    • ويصبحوا غير قادرين على مجرد سماع خبر وفاة.

التعرض للوعكات الصحية

  • عندما يصاب الإنسان بوعكة صحية شديدة، أو يكون لديه بعض المشاكل الصحية المعقدة.
    • فإنه يكثر تفكيره في الموت واقترابه منه
  • لذلك فإن الإنسان في هذه الحالة يكون أكثر عرضة للإصابة بالثانتوفوبيا.

قد يهمك: علامات الشفاء من وسواس الموت

رهاب الموت العلاج والأعراض و أهم أسباب وساوسه

بما إن رهاب الموت يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية الأخرى، فبالتأكيد يأتي اعتماداً على بعض الأفكار والوساوس.

الخوف من المجهول

  • بما إن الفضول وتحرك المعرفة، ومحاولة تفسير الكون من حولنا.
    • هو أمر فطري يولد بداخل الإنسان ويكون ملاحظ عليه منذ طفولته.
    • فإنه أيضاً جزء من طبيعتنا الإنسانية، هو خوفنا من المجهول الذي لا نستطيع فهمه أو استيعابه أو تفسيره.
    • ولذلك فإن الخوف من الموت الذي لا تستطيع قدراتنا البشرية استيعابه، هو من أكثر مخاوف الإنسان انتشاراً.

الخوف من فقدان السيطرة

جزء من طبيعة الإنسان أيضاً هو حبه للسيطرة، لذلك فعندما يفكر بأن الموت وطريقته وميعاده وما يحدث بعده.

وكل ما يتعلق به أمور خارج سيطرته، فإن هذه الفكرة تتسبب له في حالة من الهلع.

الخوف من الألم

من منا لا يخشى؟ بالتأكيد كل إنسان يخاف من تعرضه للألم.

لذلك ففكرة أن يكون الموت أو طريقته مؤلمة تسبب حالة رعب للبعض.

التعرض للصدمات

التعرض لصدمة الموت في فترة الطفولة، وإدراك وجود الموت في سن مبكرة.

كما تكون أحد أهم الوساوس التي تسبب الإصابة برهاب الموت.

نوبات الهلع

أثناء الوقوع في براثن نوبة الهلع، يشعر الإنسان.

وكأنه يختنق ويفارق الحياة ويشعر بالخوف الشديد من ذلك الألم والاختناق.

أعراض رهاب الموت

  • الشعور بالقلق الزائد والخوف الشديد عند سماع أي حديث عن الموت.
  • تزايد عدد حدوث نوبات الهلع وشدتها ومرات تكرارها.
  • الابتعاد تماماً عن أي مكان، يمكن أن يحدث فيه بعض الحوادث أو الحديث عنها أو ذكر أي شيء يتعلق بالموت.
  • الانعزال عن التجمعات والأصدقاء والعائلة لفترات أطول من المعتاد.
  • الدخول في نوبات الاكتئاب.
  • زيادة خفقان القلب وعدم انتظام معدل ضرباته، مع زيادة نسبة التعرق بشكل ملحوظ وخاصة عند ذكر الموت.
  • التعرض لحالات الدوخة والغثيان دون سبب واضح.
  • الشعور ببعض الآلام في المعدة دون سبب واضح.
  • زيادة الحساسية لدرجات الحرارة سواء الباردة أو الساخنة.

علاج رهاب الموت

التعبير عن المشاعر

  • يمكن أن يكون التعبير عن المشاعر بالكلام ووصف ما يفكر به المريض.
    • وتحديد مشاعره أمر مفيد في علاج حالات الخوف من الموت.
    • حيث تجعله قادر على فهم مشاعره والتعامل معها.

العلاج المعرفي السلوكي

هذا النوع من العلاج، هو أحد تقنيات العلاج النفسي.

حيث يتم تعديل طريقة تفكير الإنسان، ليتغلب على الأفكار التي تسبب له المخاوف.

ممارسة تقنيات الاسترخاء

تساعد تمارين الاسترخاء كالتنفس واليوجا، وغيرهما في تحسين الحالة النفسية والتخلص من التوتر

اشتهرت فاعلية هذه التمارين في التخفيف من حالات القلق العام، ونوبات الهلع ورهاب الموت.

العلاج الدوائي

يصفه الطبيب المعالج إذا رأى احتياج الحالة لذلك.

وبهذا نكون انتهينا من الحديث عن رهاب الموت العلاج والأعراض، وأوضحنا كل ما يتعلق بها من أفكار وغيرها.

كما نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من مقالتنا وإلى اللقاء في مقالات أخرى، دمتم بخير.







اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب