شركة الفنون


موقع اقرا » إسلام » ثقافة إسلامية » خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة

خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة

خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة


أجمل خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة هي أحد الأمور التي تصدح بها منابر خُطب الجمعة في تلك المناسبة التي تتزامن مع يوم الجمعة في الثّالث من ربيع الثّاني لعام 1445 للهجرة، حيث يهتم الأئمة والخطباء في تلك الذّكرى، لأنّها تحمل معها الكثير من الأخلاقيات والوصايا التي شدّد الإسلام عليها، وعبر موقع اقرا نُحيطكم علمًا مع أبرز خطبة جمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان، وعلى إمكانيّة تحميل خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان pdf doc.

مقدمة خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده مُخلصين له الدّين ولو كره الكافرين، وأمّا بعد: أخوتي أخواتي، إنّنا على موعد مع واحدة من المناسبات الإسلاميّة المُهمّة، التي نتعرف من خلالها على شميت البيعة الإسلاميّة، تلك التي تضمن للمُجتمع الالتفاف حولَ قيادة مُشتركة، تعود بالخير على الأمّة، وتعود بالوحدة والقوة، واتّفق الرأي الذي أوصت به تعاليم الإسلام الحنيف، وتقديرا لجهود الملك، يُسعدنا أن نُبارك تلك المناسبة، سائلين الله تعالى أن يكون عونًا لأخينا وملكنا سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تلك الأمانة التي حمّله الله إياها، واختاره لها، فيُحسن لعباد الله، وينجو بهم، سائلين الله أن يُسدّد عليه القول والعَمل، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمّد، أمّا بعد:

إخوة الإيمان والعقيدة، إنّ البيعة الإسلاميّة هي أحد الأمور الشّرعيّة التي طالما كانت النقطة الفاصلة، واللحظة الاستثنائيّة في حياة الدّولة والبلاد، حيث تُعبّر تلك المناسبة عن الوحدة الوطنيّة، وعن مشاعر الخير التي تجتمع بها القلوب، فالبيعة لا تكون إلّا عندما يكون هنالك قضية عظيمة، تتفّق فيها القلوب، وتلتقي فيها الأهواء والضّمائر، وهو ما كنا في هذا اليوم من جمعة العام 1445 للهجرة، حيث نجتمع للتأكيد على محبّتنا للملك سلمان بن عبد العزيز الذي استعاد مجد المملكة، وعمل خلال السنوات الماضية على الكثير من الأمور الكبيرة، والمشاريع الضّخمة، فالبيعة أمر عظيم واجب على المُسلم لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”  عباد الله، إنّ البيعة الإسلاميّة لا تنضوي على تنصيب القائد للجيش والبلاد فقط، وإنّما هي بيعة على الأمانة والإخلاص، وهي بيعة على اتّباع النّهج الإسلامي في الحياة، وفي العمل، لتحقيق الأهداف الكبيرة التي نسعى لها جميعًا، فنحمد الله على نعمة الأمن والأمان، ونشكره على تمام النِعم الكثيرة التي أكرمنا بها، بهمّة وعزيمة القائد والملك الذي استعاد مكانة الملكة، ووضعها في طريق النّجاح والسّيادة مرةً أخرى، اخوة الإيمان، أُوصيكم ونفسي المخطئة بتقوى الله عزّ وجل، وأحثّكم على طاعته، وأحذّركم وبالَ عصيانه ومُخالفة أمره، واعلموا بأنّ الله أمر بأمر بدأ به بنفسه، وثنّى بملائكته وقال ومال زال قائلًا عليمًا حكيمًا، إنّ الله وملائكته يصلّون على النّبي، صلوا عليه وسلّموا تسليما.

خطبة جميلة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445

إنّ الحمد لله ربّ العالمين، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافئ مزيده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، ونشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، مُخلصين له الدّين ولو كره الكافرين، أمّا بعد:

أخوة الإيمان والعقيدة، إن البيعة في الإسلام هي أحد الأمور المُهمّة التي تضمن للدولة الوصول إلى المكانة الرّفيعة، وقد كانت البيعة النقطة الفاصلة في بناء الهيكل الخاص بالدّولة الإسلامية منذ عهد الرّوس المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- حيث جاء عنه الحديث الآتي ” أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُ كُنَّا”

[2] اخوة الإيمان |إنّ البيعة هي أحد الأمور الدنيويّة التي تهدف إلى تنظيم الحياة العامة للناس، وتفعيل المنطق الرّسمي للدولة، وتنظيم كافّة مناحي ومسارات المُجتمع، وانطلاقا من ذلك، نقف معكم عن واحدة من المُناسبات المُهمّة التي نُجدد معها الولاء والعهد بالاستمرار للملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أثبت خلال السّنوات الماضيّة أنّه أهل لتلك المهمة، وأهل لتلك الأمانة، فقد عمل خلال السّنوات الثمانية الماضية على رعاية الكثير من مسارات النّجاح والإنجاز، فنشكر له تلك الهمّة، التي نُبايعه عنها بالسّمع والطاعة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

خطبة طويلة عن الملك سلمان في البيعة الثامنة 1445 مكتوبة

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةْ شرًا، يره، ومن يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلن تجد له مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أمّا بعد:

أخوة الإيمان والعقيدة، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والحمد لله الذي هداني إلى المنهج الإسلامي الذي يضمن لنا السّير عليه وصولا آمنًا إلى ما نُريد، بما يتماشى مع إرادة الله للأمور، فالحياة الدّنيا هي حياة منظّمة، ومضبوطة بتوقين رسمي، وأقدار موضوعة، وكلٌّ يسير إلى ما هو ميسرّ له، فاحرصوا على أن تكون عباد الله المؤمنين الحريصين على سنّة حبيبكم المُصطفى، فقد قال ربّنا في كِتابه الحكيم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا  * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا”  وعن تلك الآيات يتعرّف المُسلم على أهمية الطّاعة في الإسلام، وأهمية توكيل الأمر إلى أصحابه، كي تصل الحياة الدّنيا إلى الشّكل المنظّم إلى يضمن القانون، ويضمن السّلطة الشّرعيّة والإسلاميّة للدولة، وعن تلك الآيات، نُبارك لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز فيها اليوم الطّيب، في جمعة الخير التي نُقف معها من أجل تجديد البيعة بالعهد والولاء للملك سلمان، وقيادة الصف الأول في المملكة، التي تسعى في الخير، وقد لمسنا ذلك السّعي خلال السنوات الثمانية التي مضت، والتي تعرّفنا من خلالها على كثير من الإنجازات المُهمّة والتطبيقات العمليّة للخُطط التي تضمن القوّة والسّيادة للمملكة العربية السعوديّة، فكونوا معنا في تلك السّاعات لنؤكّد على وحدة وقوفنا خلف قيادتنا، وعلى منهجنا الإسلامي الذي نفتخر به، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة قصيرة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445

إنّ الحمد لله، حمدًا يوافي نعمه، ويجافي نقمه ويكافئ مزيده، اللهم لكَ الحمد على نعمه التي لا تُعد، ولكَ الحمد على نعمك التي لا تُحصى، اللهم صلّ على سيدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، اللهم أرضى عن ساداتنا سادات المُسلمين، أمّا بعد:

إخوة الإيمان، إنّ تجديد البيعة هي أحد الأمور الشّرعيّة التي قامت عليها حضارات ودول إسلاميّة، وهي من القواعد الأساسيّة في دولة الإسلام التي تعتمد الشّرع منهجًا ودربًا في الحياة، وعن ذلك نحتفل اليوم الجمعة بمناسبة تجديد البيعة والعهد للملك سلمان بن عبد العزيز، الذي استعاد خلال ثماني سنوات الكثير من المشاعر الوطنيّة التي تربط الإنسان السّعودي بوطنه، فلعلّ أبرز الإنجازات التي رعاها الملك سلمان ليست مشاريع النّهضة الاقتصاديّة والسّياسيّة وغيرها وإنّما المشاريع التي تضمن النّهضة الفكريّة للإنسان، لأنّ بناء الإنسان هو الكفيل ببناء الحاضر والمُستقبل، فنقف مع هذه المناسبة صفًا واحدًا خلف تلك القيادة، للتعبير عن حالة الوحدة التي تربط أبناء الإسلام في المملكة العربيّة السعوديّة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة pdf

تُعتبر خطبة الجمعة أحد أبرز نوافذ الاتّصال التي تجمع المُسلمين في واحدة من المناسبات الأسبوعية التي ميّز الله بها أمّته، والتي شدّد الحبيب المُصطفى على أهميتها، ويمكن تحميل حطبة جمعة متكاملة عن البيعة الثامنة مباشرةً “من هنا” بصيغة ملف pdf المناسبة للجميع.

خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 doc

يستطيع القارئ أن يقوم على تحميل فقرات خطبة جمعة متكاملة مباشرةً “من هنا” والتي تُعتبر من الأمور التي ناقشت مفهوم البيعة بصيغة إسلاميّة لا بدّ من الوقوف معها بكثير من الحزم، فنقف مع تلك الخطبة للتعرّف على أهمية البيعة من زاوية القرآن والسنّة.

إلى هُنا نصل بالقرّاء الكِرام إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خطبة عن البيعة الثامنة للملك سلمان كاملة 1445 مكتوبة وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال ليتعرف القارئ على أجمل خطبة في يوم الجمعة عن ذكرى البيعة، وعلى أجمل فقرات خطبة جمعة عن الملك سلمان لنختم أخيرا مع تحميل خطبة عن البيعة pdf.

المراجع


^سورة الممتحنة , الآية: 12

  • ^صحيح ابن حبان , ابن حبان، عبادة ابن الصامت، الصفحة أو الرقم : 4547 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

  • ^سورة النساء , الآية: 59





    اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

    تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب