شركة الفنون


موقع اقرا » حصريات اقرا » مقالات » تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي


تدريب الطفل على الحمام تجربتي من الأمور التي تهم كافة الأمهات، فتلك المرحلة من أهم المراحل في عمر الطفولة، ولن نقول أن تدريب الطفل على دخول الحمام سهل، ولكنه يحتاج إلى صبر الأم والكثير من التدريبات التي تعتمد على التحفيز والمكافأة، ولابد ألا تنسى كل أم أن الأطفال مختلفين، وسرعة الإدراك لديهم متفاوتة، ولذلك قد يتأخر طفل عن طفل في تعلم هذا الأمر، ولكن لا داعي للقلق.

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

أود أن أنقل تجربتي كأم مع دخول طفلي الحمام لكل الأمهات، فأنا أعرف مدى صعوبة المرحلة، وكيف تصاب بعض الأمهات بالإحباط بسبب رفض الطفل، ولكن لا داعي للعجلة، وفيما يلي ملامح تجربتي:

  • مثلي مثل أي أم وجدت طفلي يكبر أمام عيني، وقلت لنفسي حان وقت خلع الحفاضات والتعود على دخول الحمام.
  • قالت لي الصديقات المجربات أنه بالفعل في عمر مناسب لتعلم دخول الحمام، حيث يبلغ من العمر عامين ونصف.
  • ولكن لابد أن أشير إلى أن هناك أطفال يتعلمون بشكل أسرع، وهناك من يتخطون الثلاث سنوات حتى يتمكنوا من دخول الحمام.
  • عادة ما يكون الأطفال على استعداد للتدريب على استخدام النونية بداية من سن 18-24 شهرًا .
  • من أهم العلامات التي لاحظتها على طفلي في تلك المرحلة أنه بدأ يكره الحفاض ويريد التخلص منه، وتلك علامة جيدة للغاية تعبر عن استعداد لتعلم دخول الحمام.
  • الحفاض في تلك المرحلة يعيق الطفل عن الحركة واللعب ولذلك هو نفسه يريد التخلص منه.
  • كذلك كنت أحيط طفلي بالكثير من الخصوصية عند تعليمه، فالأطفال يشعرون بالإحراج.
  • لم أيأس عندما عاندني وحاول الهروب والاختباء أسفل الطاولات، فلقد كنت أحفزه بالتشجيع والهدايا، وبمجرد أن تعلم أصبح يخبرني بأنه يريد دخول الحمام، ونسى تمامًا أمر الحفاضات.
  • ولذلك يمكنني القول أن تدريب الطفل على الحمام تجربتي معه ناجحة، وهي قامت على عنصري الصبر والتشجيع.

تجارب لتعليم الطفل دخول الحمام

تدريب الطفل على الحمام تجربتي ليست الوحيدة، فلقد بحثت وقرأت وعرفت عدد لا يحصى ولا يعد من التجارب، وفيما يلي أعرض عليكم تجربتين منهما:

تدريب الطفل على الحمام تجربتي- التجربة الأولى

تحكي أم لطفل عمره عامين وتقول تدريب الطفل على الحمام تجربتي كانت كما يلي:

  • نصحتني أمي أن موعد تعليم طفلي النونية فد حان حتى لا يكبر وهو يعتمد على الحفاض، فوقتها تعليمه يزداد صعوبة.
  • لكن زوجي كان يرى أنه لايزال صغير ولابد من الصبر عليه.
  • سألت الصديقات فقالوا لي أنه ليس هناك مشكلة من المحاولة معه، فربما يكون من نوعية الأطفال التي تستجيب بشكل سريع.
  • بالفعل وفرت بعض الوقت وحاولت معه، حيث خلعت الحفاض عنه، وحاولت أن أقنعه بالجلوس على النونية.
  • بالطبع رفض وعاند وكان يركض مني في كل أنحاء المنزل.
  • حاولت أن أتبع طرق التحفيز، حيث وضعت أمامه لعبة، ووعدته أنها له لو أفرغ الفضلات في النونية.
  • بدأ يستجيب بعض الشيء، ولكن تعليمه أخذ مني ما لا يقل عن الستة أشهر.
  • ولابد أن أشير أن في هذا العمر الصغير يمكن أن يخلع الطفل الحفاض طوال ساعات النهار، ولكن لابد أن يلبسه وقت النوم حتى يتعود تمامًا على دخول الحمام.

تدريب الطفل على الحمام تجربتي- التجربة الثانية

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تحكي لنا أن عن تدريب طفلتها ذات الثلاث سنوات على الحمام وتقول:

  • تدريب الطفل على الحمام تجربتي ليست سهلة، فطفلتي عنيدة بشكل كبير.
  • حاولت معها بشتى الطرق وكنت أعدها بالهدايا والحلوى، ولكنها لم تستجيب.
  • طوال ساعات الليل والنهار كنت أركض خلفها في المنزل لعلها تستجيب لدخول الحمام، ولكن فشلت في ذلك.
  • هنا نصحني الطبيب أن أتركها تنام بدون الحفاض، حتى لو تسبب ذلك في تبولها على الفراش.
  • الفكرة هنا أنه ستقلق من نومها لتغيير محتويات الفراش، ويدرك عقلها الخطأ الذي ترتكبه.
  • وبالفعل نفذت ما نصحني به الطبيب، وبعد مرتين بدأت بالفعل تستجيب لتعليم دخول الحمام، بل وتقوم من نومها تطلب مني ذلك.
  • ولذلك أؤكد لكل أم أن الصبر والذكاء هما أساس تعليم الطفل دخول الحمام أما الجبر والعقاب لن يعلماه شيء سوى العناد.

كيف أعرف أن طفلي جاهز لدخول الحمام؟

كما قلت تدريب الطفل على الحمام تجربتي تقول بكل وضوح أن الأمر يحتاج إلى الذكاء ومراقبة الطفل والصبر، وفيما يلي أقدم إليكم ما اقترحته الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال:

  • في البداية لابد أن يكون لدى الأم الوقت الكافي الذي يسعفها أن تعلم خلاله الطفل دخول الحمام.
  • ينبغي أن تكون الطفل جاهز لبدء المهمة، وبأي حال من الأحوال لا يجب الضغط عليه، فالطفل عنيد وقد يفعل العكس.
  • في حال رفض الطفل التعود على دخول الحمام، لابد من الصبر عليه، فالأطفال مختلفين، وعلى الأم ألا تشعر بالخوف إذا عرفت أن طفل في نفس عمره تعلم دخول الحمام، فربما طفلها مختلف، ولكن مع الوقت سيتعلم.

معايير لتعليم الطفل دخول الحمام

تدريب الطفل على الحمام تجربتي عرفت من خلاله المعايير التي وضعتها الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال، وهي كما يلي:

  • النضج الفسيولوجي: ويلاحظ هذا النضج عندما يكون الطفل قادر على الجلوس والمشي ولبس الحذاء وخلع الملابس بنفسه.
  • النضج النفسي: هنا يتعلم الطفل احترام الذات ويدرك معاني التحفيز ويتفاعل معها، ويمتلك رغبة التقليد والاستقلال.
  • النضج الإدراكي: يبدأ عندما يستطيع الطفل فهم التعليمات التي توجه له والرد عليها، بشرط أن تكون تلك التعليمات بسيطة سهلة الفهم.

أساليب مساعدة الطفل على دخول الحمام

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

يمكنني من خلال تدريب الطفل على الحمام تجربتي أن أضع أمامكم مجموعة من الأساليب التي يجب اتباعها، وهي كما يلي:

  • علمي طفلكِ أنه يحتاج باستمرار إلى التبول أو التبرز.
  • اخرجي معه لشراء الملابس الداخلية والسراويل التدريبية، واسمحي له أن يختار ما يعجبه.
  • يشعر معظم الأطفال بالراحة على النونية في البدء أكثر من الحمام، حيث تلامس أقدامهم الأرض، فلا يعتريهم الخوف من السقوط.
  • اتركي الطفل يستكشف النونية ويتفاعل معها.
  • اختاري مقعد النونية حسب اللون المفضل لطفلك.
  • افرغي الحفاض المتسخ في مقعد النونية في وجود طفلك، فتلك الطريقة تساعد على تحفيز إدراكه ناحية أن الحمام أو النونية هو المكان المناسب للبول والبراز وليس الحفاض.
  • عندما تعلمينه الحمام اتركيه يجلس على كرسي الحمام بكامل ملابسه، فهذا يساعده على إدراك الوضع الجديد الذي عليه تعلمه.
  • بمجرد أن يشعر طفلك بالراحة، اخلعي البنطال عنه، ودعيه يحاول أن يخرج ولو القليل من الفضلات.
  • إياك وتأنيب الطفل إذا عجز عن التبول أو التبرز، شجعيه وأخبريه أنه سيستطيع فعل ذلك في المرة القادمة.
  • معاقبة الطفل لأنه غير قادر على التفاعل مع الحمام تؤتي بنتيجة عكسية، ويصر على الحفاض ويبتعد عن الحمام قدر إمكانه.
  • ولذلك أخلص إلى أن تدريب الطفل على الحمام تجربتي نجحت بفضل الصبر والقدرة على النزول لوعي الطفل وإقناعه.

تدريب الطفل على الحمام تجربتي يعتمد على ذكاء الأم وقدرتها، فالطفل قطعة صلصال تشكلها أمه، وهو يحبها فهي عالمه ومع التعامل الحسن الحنون يستجيب لكل ما تطلب، ولذلك لابد من الصبر على الطفل فعقله بسيط غير واعي وتقبله وتعلمه في حد ذاته أمر جيد للغاية فلا داعي للضغط عليه، كما ننصح باستشارة الطبيب في حال استمرار رفض الطفل دخول الحمام رغم تخطيه عامه الثالث.







اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب