بماذا اشتهر انس بن مالك رضي الله عنه
بماذا اشتهر انس بن مالك رضي الله عنه ؟، يبحث عنه العديد من الناس الذين يهتمون بالشخصيات الإسلامية، ويريدون أن يقتدوا بأهم الصحابة الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر أنس بن مالك من أقرب الناس الذين عاصروا الرسول فترة كبيرة وعاشوا معه، وكانت له مكانة كبيرة عند المسلمين أيضًا، لذا سوف نتحدث عنه باستفاضة في المقال.
بماذا اشتهر انس بن مالك رضي الله عنه
اشتهر أنس بن مالك رضي الله عنه بالذكاء والفطنة منذ صغره، حيث أنه كان يعرف الكتابة في سن العاشرة، وفي ذلك الوقت كانت هذه ميزة هامة جدًا بالنسبة لهم، كما أنه كان ماهر عظيم في الرماية، حيث أنه كان من أحد الرماة المصيبين، وكان يقول لأولاده أن يقوموا بالتصويب بين يديه مباشرة، ولكن في النهاية كان يغلبهم بكثرة إصابته لرمياتهم.
حياة أنس بن مالك وإسلامه
لقد ولد أنس بن مالك رضي الله عنه قبل الهجرة النبوية بعشرة سنوات في يثرب وهو أنس بن مالك هو أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصاري النجاري، وبعد أن أتى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قامت والدته بتقديمه للنبي في عمر العاشرة لخدمته، وشارك معه في الكثير من الغزوات والفتوحات.
وقد أسلم أنس بن مالك منذ قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة مع الأنصار في عمر يناهز العشر سنوات، وشارك في الحروب والفتوحات مع عمر وعثمان وعلي ابن أبي طالب، حيث أنه كان ماهرًا في رمي السهام.
صفات أنس بن مالك
كان أنس بن مالك رضي الله عنه يتخذ من الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة في جميع تعاملاته وفي جميع الأماكن، ولقد حظى بمكانة عظيمة في نفوس المسلمين حيث كان يعتبر كنزًا للسنة النبوية الشريفة وسيرتها، ومن أهم الصفات التي كان يتصف بها الآتي:
- التواضع.
- الوقار.
- الصبر.
- الشورى .
- سعة العلم.
- الصدق .
- الهيبة.
- الرامي الجيد.
خدمة أنس بن مالك للرسول
لقد قام أنس بن مالك بخدمة الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة عشر سنوات، وكان يقول إن الرسول لم يعذبه ولم يسبه ولا أظهره ولا عبس في وجهه أبدًا طيلة فترة خدمته له، وكان دائمًا يوصيه بكتمان السر، ويعتبر أنس في المرتبة الثالثة في تعلم وحفظ أحاديث الرسول لتميزه بالذكاء والفطنة وقتها، ومن خلال خدمته للرسول استطاع نقل الكثير من حياة وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى العديد من الناس، حيث نقل للمسلمين أخلاقه في التعامل معه ومع زوجاته ومع مواليه ومع عامة الشعب، وتنتقل الآن عبر الأجيال.