أسباب الصداع في مقدمة الرأس
الصداع
هل يعد الصداع مرضًا، أم أنه أحد أعراض الأمراض؟
يُعدّ الصداع أحد المشاكل الصحيّة التي يعاني منها العديد من الأشخاص ، حيث يمكن لهذا العرَض أن يصيب الأشخاص من أيّ عمرٍ أو جنسٍ أو عرق، فمثلًا بحسب إحصائيّات منظمة الصحّة العالميّة فإنّ خمسين بالمئة من الأشخاص البالغين سيعانون من الصداع خلال فترةٍ معيّنةٍ من حياتهم.[١]
ولا يُعدّ الصداع بحدّ ذاته مرضًا، حيث إنّه في معظم الأحيان يكون مؤشّرًا على وجود مشكلةٍ صحيّةٍ مثل الشقيقة، ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بالقلق، وغيرها، أو قد يكون في بعض الأحيان نتيجةً لوجود وحدوث حالةٍ عرضيّةٍ عابرةٍ مثل الشعور بالتوتّر أو الاضطرابات العاطفيّة، وتختلف أنواع الصداع في طبيعتها ومكانها، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب الصداع في مقدمة الرأس.[١]
ما هي أسباب الصداع في مقدمة الرأس؟
قد تؤدّي العديد من الأسباب إلى حدوث ألمٍ في المنطقة الأماميّة من الرأس، كما إنّه من المهمّ معرفته أنّ هذا النوع من الصداع قد يجري بين العائلات بشكلٍ وراثيّ في بعض الأحيان، لهذا السبب فإنّ حدوثه متعلّقٌ بكلٍ من العامل الوراثيّ والعامل البيئيّ، أي أنّه لا بدّ من وجود محفّزٍ يؤدّي إلى ظهور هذا المرض، ومن أهمّ عوامل وأسباب الصداع في مقدمة الرأس ما يأتي:[٢]
- الشعور بالتوتّر والشد العصبيّ، ويُعدّ ذلك أهمّ سببٍ وأكثرها شيوعًا.
- الإصابة بالتهابٍ في الجيوب الأنفيّة .
- الإصابة بالتهابٍ أو ألمٍ في أيّ من الأسنان أو الفكّين.
- الإصابة بالحساسيّة الموسميّة .
- اضطرابات النوم مثل الأرق وغيرها.
- تناول بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على النترات مثل بعض اللحوم.
- تناول بعض أنواع المشروبات الكحوليّة مثل النبيذ الأحمر.
- الإصابة بالجفاف ونقصٍ في الرطوبة.
- الإصابة ببعض الاضطرابات النفسيّة مثل اضطراب القلق العام أو الاكتئاب .
- حدوث تغيّرات وتقلّبات في الطقس.
- الجلوس لفتراتٍ طويلة بشكلٍ خاطئ.
علاج الصداع
كيف يمكن علاج الصداع؟
بعد الحديث عن أنواع الصداع المختلفة بشكلٍ عام وأسباب الصداع في مقدمة الرأس بشكلٍ خاص فإنّه سيتم الحديث عن الطرق المتّبعة لعلاج الصداع، حيث يعتمد الأمر بشكلٍ رئيس وأساسيّ على السبب الذي أدّى إلى حدوث هذا الصداع، كما يعتمد اختيار طريقة العلاج المناسبة على مدى تكرار هذه الأعراض ونوبات الصداع المذكورة حيث إنّ تكرار هذه النوبات والآلام يُعدّ مؤشرًا على ضرورة استشارة الطبيب المختص.[٣]
لا بد من علاج السبب المرضي الذي أدى إلى حدوث الصداع، أما في الحالات التي لا يكون للصداع فيها سببًا مرضيًا فإنّه يمكن علاجه عن طريق استخدام مسكّنات الألم المختلفة مثل الباراسيتامول، المسكّنات المضادّة للالتهاب غير الستيرويديّة مثل الأسبرين، الأيبوبروفين، والنابروكسين، مع الأخذ بعين الاعتبار آثارها الجانبيّة وموانع استخداماتها، حيث يتمّ عادةً صرف هذه المسكّنات من دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيّة، أما في بعض حالات الصداع الشديدة فقد يحتاج المريض إلى جلسات علاجٍ للتوتّر والقلق، وبعض أنواع العلاجات الطبيعيّة مثل جلسات المساج لتخفيف التوتّر وغيرها.[٣]
المراجع[+]
- ^ أ ب “What is causing this headache”, , Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ “What You Should Know About Frontal Lobe Headaches”, , Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ^ أ ب “What facts should I know about headaches”, , Retrieved 2020-04-12. Edited.