أسباب أنيميا البحر الأبيض
أنيميا البحر الأبيض
تعد أنيميا البحر الأبيض التي تسمى أيضًا بالثلاسيميا أحد اضطرابات الدم التي تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة بها، إذ أنّ هذا النوع من اضطرابات الدم أوّل ما اكتشف بين الأشخاص حول منطقة البحر الأبيض، ولذلك تم تسمية هذا النوع من اضطرابات الدم بأنيميا البحر الأبيض، وما يميز أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- هو وجود نقص في الهيموغلوبين، فالهيموغلوبين هو مركب مهم يوجد في كريات الدم الحمراء، حيث أنّ الهيموغلوبين هو المركب المسؤول عن الإرتباط بالأكسجين وايصاله إلى أجزاء الجسم المختلفة عبر كريات الدم الحمراء، وسيتم الحديث خلال هذا المقال عن أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، بالإضافة إلى العديد من الأمور المهمة حول هذا المرض.[١]
أنواع أنيميا البحر الأبيض
تقسّم أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- إلى عدة أنواع، وذلك بناءً على الجزء المصاب من الهيموغلوين أو بناءً على مدى خطورة الحالة، فمركب الهيموغلوبين يتكون من عدة سلاسل جينية بعضها من النوع ألفا، والبعض الآخر من النوع بيتا، حيث أنّ أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- تقسم إلى نوعين بناءً على جزء الهيموغلوبين المصاب، الأول يسمى ألفا ثلاسيميا، إذ أنّ الجين المسبب للإصابة بهذا النوع يؤدي إلى وجود خلل في سلاسل الهيموغلوبين الجينية من النوع ألفا، والثاني يسمى بيتا ثلاسيميا، ويؤدي الجين المسبب للإصابة بهذا النوع إلى وجود خلل في سلاسل الهيموغلوبين الجينية من النوع بيتا، كما أنّ أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- تقسم بناءً على مدى خطورة الحالة وعدد الجينات المصابة التي يتم وراثتها من الآباء على النحو الآتي:[٢]
- وجود طفرة جينية واحدة، إذ يعد الشخص الذي يعاني من وجود طفرة جينية واحدة حاملًا للمرض فقط، ولا تظهر عليه أعراض الثلاسيميا.
- الثلاسيميا الصغرى.
- الثلاسيميا المتوسطة.
- الثلاسيميا الكبرى.
أسباب أنيميا البحر الأبيض
في الواقع، يعتبر العامل الوراثي أهم أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، إذ يمكن حصر أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- بوجود طفرات جينية يتم توريثها من الآباء إلى الأبناء، حيث أنّ هذه الطفرات تصيب الجينات التي تدخل في تركيب السلاسل الجينية لمركب الهيموغلوبين، وبالتالي، فإنّه عند توافر أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيما- المتمثلة بوجود طفرة جينية في نوع معين من الجينات عند كلا الأبوين سيصاب الطفل بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، مع التنويه إلى أنّه عند وراثة جين واحد مصاب بطفرة جينية من أحد الأبوين، فإنّ الشخص يعتبر حاملًا لهذا الجين وليس مصابًا بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، أي أنّ الشخص الحامل لهذا الجين يزيد من احتمال إصابة أطفاله بهذا المرض عند الإنجاب، وربما لا يعاني من أي أعراض أو علامات.[٣]
أعراض أنيميا البحر الأبيض
عند وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- المتمثلة في وراثة جينات معينة مصابة بطفرة جينية من الأبوين، فإنّ الشخص المصاب قد يعاني من العديد من الأعراض المختلفة، وقد تختلف هذه الأعراض باختلاف نوع أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، كما أنّ أعراض أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- قد لا تظهر قبل بلوغ سن 6 أشهر في بعض أنواع أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-؛ وذلك لأنّ الأطفال حديثي الولادة يمتلكون نوعًا آخر من الهيموغلوبين، وبعد تجاوز عمر 6 أشهر يبدأ الجسم باستبدال هذا النوع من الهيموغلوبين، مما قد يؤدي إلى بدء ظهور أعراض أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، ومنها:[٤]
- اليرقان، وهو عبارة عن وجود اصفرار في الجلد أو بياض العين.
- شحوب الجلد.
- الدوخة.
- التعب والضعف.
- ألم الصدر.
- الاحساس بالبرودة في اليدين والقدمين.
- صعوبة التنفس.
- وجود تشنجات في الساق.
- سرعة نبضات القلب.
- قلة الأكل أو فقدان الشهية.
- وجود تأخر في عملية النمو.
- الصداع.
- ازدياد احتمالية الإصابة بأنواع العدوى المختلفة.
وقد يؤدي وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- المتمثلة في وراثة جينات معينة مصابة بطفرة جينية إلى أعراض أخرى، فالشخص المصاب بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- قد يعاني من من مشاكل في العظام؛ إذ أنّ الجسم يحاول إنتاج كميات أكبر من نخاع العظم الذي يتم فيه تصنيع الهيموغلوبين، كما أنّ وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- قد يؤدي إلى عدة أعراض أخرى، كتراكم الحديد في الجسم، وجود حصى في المرارة، بالإضافة إلى تضخم الطحال، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب التخلص من أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- عن طريق الخضوع للعلاج المناسب لتجنب حدوث مضاعفات هذا المرض.[٤]
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأنيميا البحر الأبيض
هنالك عوامل قد تزيد من احتمالية وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- المتمثلة بوراثة جينات معينة مصابة بطفرة جينية من الأبوين، وبالتالي الإصابة بهذا المرض، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن حصر العوامل التي تزيد من احتمالية وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض على النحو الآتي:[٥]
- التاريخ المرضي للعائلة: ربما يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض في حال وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- وإصابة أحد أفراد العائلة.
- العرق أو السلالة: يعتبر العرق أو السلالة من العوامل التي تزيد من احتمالية وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض، إذ أنّ هذا المرض يصيب في أغلب الأحيان الأشخاص حول منطقة البحر الأبيض، كما أنّه قد يصيب الأشخاص في جنوب آسيا والأمريكيين الأفارقة.
مضاعفات أنيميا البحر الأبيض
هنالك العديد من المضاعفات المختلفة التي قد يسببها هذا المرض، ولذلك، فإنّه يجب الخضوع إلى العلاج المناسب عند وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض لتجنب حدوث هذه المضاعفات، وبشكلٍ عام، فإنّ مضاعفات أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- هي:[٤]
مضاعفات نتيجة تراكم الحديد في الجسم
قد يتراكم الحديد في الجسم بكميات كبيرة نتيجةً لوجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض أو قد يتراكم الحديد بسبب عمليات نقل الدم بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى ظهور العديد من المضاعفات، فتراكم الحديد في الجسم قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض الكبد، كالتهاب الكبد الوبائي، تشمع الكبد، بالإضافة إلى تلف الكبد وغيرها، كما أنّ تراكم الحديد قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية في الغدد التي تقوم بإفراز الهرمونات المختلفة في الجسم، فالغدة النخامية على وجه التحديد حساسة بشكل كبير تجاه الزيادة في مستويات الحديد، وأي تلف في الغدة النخامية قد يؤدي إلى تأخر في عملية النمو، وقد تزداد لاحقًا احتمالية الإصابة بمرض السكري، بالإضافة غلى احتمالية وجود زيادة أو نقصان في نشاط الغدة الدرقية.
وقد يؤدي تراكم الحديد في الجسم نتيجةً لوجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشكلات الصحية في القلب، كعدم انتظام نبضات القلب، نبض القلب بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى فشل القلب الاحتقاني.
مشاكل في الجهاز المناعي
في بعض الأحيان قد يؤدي نقل الدم إلى الشخص المصاب بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- إلى نوع معين من استجابة الجهاز المناعي غير المحببة تجاه الدم الذي يدخل جسم الشخص المصاب، إذ يتفاعل الجهاز المناعي لدى الشخص مع الدم الذي يتم نقله إلى الشخص المصاب في محاولةٍ من الجهاز المناعي لتدمير مكونات الدم؛ فالجهاز المناعي في هذه الحالة لا يتعرف على الدم ويعتبره جسمًا غريبًا، ولذلك، فإنّه من المهم التأكد من تطابق الدم المراد نقله مع دم الشخص المصاب لتجنب حدوث هذا النوع من المضاعفات، مع التنويه إلى أنّ عملية نقل الدم بشكل متكرر قد تزيد من احتمالية الإصابة بأحد أنواع العدوى المختلفة.
تضخم الطحال
يقوم الطحال في الوضع الطبيعي بالعديد من الوظائف داخل الجسم، ويقوم الطحال بإعادة تصنيع كريات الدم الحمراء التي قد يتغير شكلها عند وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض، مما يصعب هذه العملية على الطحال، وبالتالي، فإنّ كريات الدم الحمراء قد تتراكم في الطحال وتتسبب بتضخمه.
قد يؤدي تضخم الطحال إلى زياده في نشاطه، وقد يبدأ الطحال المتضخم بتدمير كريات الدم الحمراء التي يحصل عليها الشخص المصاب عند نقل الدم من متبرع آخر، مما قد يجعل الطبيب يلجأ إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الطحال، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّه نادرًا ما يتم اللجوء إلى استئصال الطحال في الوقت الحالي؛ وذلك لأنّ استئصال الطحال قد يؤدي بدوره إلى ظهور مضاعفات أخرى، كما أنّه قد يزيد من احتمالية تعرض الشخص إلى العدوى بشكل متكرر.
مشاكل في العظام
قد يحاول الجسم إنتاج كميات أكبر من نخاع العظم الذي يقوم بتصنيع الهيموغلوبين في بعض الأحيان نتيجةً لوجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض، مما قد يؤثر على العظام المحيطة بنخاع العظم، وبشكلٍ خاص عظام الجمجمة والوجه، إذ تصبح هذه العظام أكثر هشاشة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بكسور العظام.
تشخيص أنيميا البحر الأبيض
في أغلب الأحيان يتم تشخيص الأطفال المصابين بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- عند بلوغ عامين، أما بالنسبة للأشخاص الذين يحملون المرض فقط ولا تظهر عليهم أي من أعراض أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، فإنّهم غالبًا ما يكتشفون ذلك عند إنجاب طفل مصاب بهذا المرض ويعاني من أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- المتمثلة بوراثة جينات معينة مصابة بطفرة جينية من كلا الأبوين، وبشكلٍ عام، فإنّ الطبيب قد يقوم بالعديد من الفحوصات لتشخيص وجود أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والإصابة بهذا المرض، ومن هذه الفحوصات:[٤]
- فحص تعداد الدم الشامل: يساعد هذا الفحص في تفقد مستويات الهيموغلوبين في الدم، كما أنّ هذا الفحص يساعد الطبيب على تفقد مستويات وحجم كريات الدم الحمراء.
- فحص كريات الدم الحمراء غير مكتملة النمو: يقيس هذا الفحص مدى سرعة نخاع العظم في عملية إنتاج كريات الدم الحمراء.
- فحص مستويات الحديد: قد يساعد فحص مستويات الحديد الطبيب في عملية تشخيص أنيميا البحر الأبيض.
- فحص الجينات: يقوم الطبيب خلال هذا الفحص بتحليل الحمض النووي DNA للكشف عن الإصابة بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- أو وجود مشكلة جينية أخرى.
- بعض الفحوصات قبل الولادة: هنالك بعض الفحوصات التي قد يقوم الطبيب بإجراءها قبل الولادة للكشف عن الإصابة بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، وتحديد مدى خطورة الإصابة، ومن هذه الفحوصات:
- فحص الزغابات المشيمية: إذ يتم أخذ عينة من المشيمة للقيام بفحصها، وغالبًا ما يتم أخذ العينة في الأسبوع الحادي عشر من الحمل تقريبًا.
- فحص السائل الأمنيوسي: يتم أخذ عينة من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالطفل للقيام بفحصه، وغالبًا ما يتم أخذ عينة من السائل الأمنيوسي في الأسبوع السادس عشر من الحمل تقريبًا.
الوقاية من أنيميا البحر الأبيض
في الواقع، لا يمكن الوقاية من أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، وذلك لأنّ أسباب أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- هي أسباب وراثية تتعلق بوجود طفرة جينية في أنواع معينة من الجينات التي تنتقل في الوضع الطبيعي من الآباء إلى الأبناء، فعند الإصابة بهذا المرض أو وجود جين واحد مصاب بطفرة جينية عند أحد الأبوين يجب مراجعة الطبيب المختص قبل الإقدام على إنجاب الأطفال، وسيقوم الطبيب المختص بتوضيح احتمالية إنجاب طفل مصاب بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، كما أنّه سيقوم بتقديم النصائح المناسبة.[٦]
علاج أنيميا البحر الأبيض
هنالك العديد من أنواع العلاجات التي يمكن اتباعها في حالة الإصابة بأنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا-، ويتم اختيار العلاج المناسب لكل حالة بشكل منفرد بناءً على نوع المرض ومدى خطرة الحالة، فالطبيب سيقوم بتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة على حدة، وبشكلٍ عام، فإنّ العلاجات التي قد يتم اتباعها لمرضى أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- تصنف كالآتي:[٣]
- عمليات نقل الدم من شخص آخر متبرع.
- زراعة نخاع العظم.
- بعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية.
- قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى العمليات الجراحية التي يتم فيها استئصال الطحال أو المرارة.
ومن الجدير بالذكر أنّ الطبيب قد يوجه الشخص المصاب إلى عدم أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد وخاصةً إذا كان الشخص المصاب بحاجة إلى نقل الدم من شخص آخر متبرع؛ فعمليات نقل الدم تساهم في عملية تراكم الحديد في الأنسجة وارتفاع مستوياته، مما قد يؤدي إلى عدة مضاعفات خطيرة، وقد يؤدي تراكم الحديد بكميات كبيرة في بعض الأحيان إلى الوفاة.[٣]
التعايش مع أنيميا البحر الأبيض
هنالك العديد من الممارسات التي يساعد القيام بها على التعايش مع أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- والتحكم بالمرض بشكل فعّال، وقد تختلف هذه الممارسات بشكل بسيط، فالأشخاص الذين يقومون بعمليات نقل الدم من متبرع آخر مثلًا عليهم اتباع نظام معين للمساعدة على منع تراكم الحديد وارتفاع مستوياته، وبشكلٍ عام، فإنّه هنالك العديد من الممارسات التي قد تساعد مرضى أنيميا البحر الأبيض، ومنها:[٤]
- حضور جميع لقاءاتهم المعتادة، وممارسة الحياة الإجتماعية بشكل طبيعي.
- المحافظة على التواصل مع الأصدقاء والأمور التي قد تمد الشخص المصاب بالطاقة الإيجابية.
- الالتزام بنظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بالشكل الكافي.
ومن الجدير بالذكر أنّه هنالك بعض الأطعمة التي يجب على مرضى أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- تجنبها، كالسبانخ وغيرها من الأطعمة الغنية بالحديد، وقد يساعد الطبيب في اختيار نظام غذائي مناسب واتباع تمارين رياضية مناسبة، كما أنّ مرضى أنيميا البحر الأبيض -الثلاسيميا- يجب أن يحصلوا على اللقاحات المضادة للأمراض وخاصةً المرضى الذين يخضعون لعمليات نقل الدم، فعمليات نقل الدم قد تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية، كبعض أنواع التهاب الكبد الوبائي وغيرها.[٤]
المراجع[+]
- ↑ “Thalassemia”, www.britannica.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑ “What is Thalassemia?”, www.cdc.gov, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Everything You Need to Know About Thalassemia”, www.healthline.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Everything you need to know about thalassemia”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑ “Thalassemia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑ “What Is Thalassemia?”, www.webmd.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.